دعم صندوق الإسكان الاجتماعى الوحدات السكنية منذ 2014 وحتى الآن بنحو 53 مليار جنيه، استفاد منها 470 ألف عميل حصلوا على وحدات بالمدن والمناطق التابعة لوزارة الإسكان.
قالت مى عبد الحميد، الرئيس التنفيذى لصندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقاري، إن الدولة تسير وفق مخطط واضح لتنفيذ مشروعات إسكان تحقق العمران الأخضر، وهو الأمر الذى سيعود بالنفع على الجميع، خاصة العميل.
وأضافت عبدالحميد فى تصريحات لـ«المال»، أن مشروعات المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين” خضعت لشروط العمران الأخضر لتكون أولى مشروعات القطاع التى تحقق هذا التوجه، لخلق حياة كريمة للعملاء.
وحول قرار الحكومة بشأن توقف مبادرات التمويل منخفض العائد، أكدت أن كل الطروحات التى أعلن عنها الصندوق خلال الفترة الماضية لا يشملها هذا القرار، مشيرة إلى أن شروط وأسعار المبادرات الجديدة ستخضع للمراجعة فى ظل التغيرات الحالية.
وكان مجلس الوزراء قد أقر تحمل وزارات “الإسكان” و”المالية” تكلفة تعويض البنوك عن فرق سعر عائد مبادرات التمويل العقارى لمتوسطى الدخل ذات عائد %8 ونظيراتها ذات عائد %3 متناقص.
من جهة أخرى، ذكرت عبدالحميد أن 175 ألفاً تقدموا وسددوا جدية الحجز ضمن الطرح الأخير وسيبدأ الصندوق عملية مراجعة وفرز الأوراق مطلع ديسمبر المقبل.
كانت وزارة الإسكان قد فتحت منذ شهر تقريباً باب الحجز لوحدات سكنية كاملة التشطيب، ضمن مبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين 3” للمواطنين منخفضى ومتوسطى الدخل، فى ضوء تعليمات البنك المركزى المصرى بإتاحة التمويل العقارى بسعر عائد %3 لمدة 30 عاماً.
فى سياق متصل أكدت أن الصندوق قام بزيادة الحدود السعرية المعلنة من قبل حتى تتمكن الشركات من تحقيق هامش ربح فى المشروعات التى تدخلها مع الدولة، مشيرة إلى ترحيب الصندوق بالعمل مع القطاع الخاص.
وافتتحت، مى عبد الحميد، أمس الإثنين، فعاليات المؤتمر السنوى الثامن والثلاثين للاتحاد الأفريقى لتمويل الإسكان “AUHF”، ويُعقد تحت عنوان “مستقبل حضرى أخضر للإسكان ميسور التكلفة”، بالمشاركة مع الاتحاد الأفريقى لتمويل الإسكان.
وأوضحت أن المؤتمر يدعو أعضاء الاتحاد الأفريقى لتمويل الإسكان، وجميع المهتمين من مختلف أنحاء العالم، للتعبير عن رؤاهم وخبراتهم، وعرض مستقبل الإسكان الحضرى الأخضر الميسر فى القارة.