صندوق «أكسا الفرنسية» يمول أبحاث الأوبئة بـ5 ملايين يورو

أكسا تعزز من مسؤوليتها المجتمعية لمحاربة كورونا

صندوق «أكسا الفرنسية» يمول أبحاث الأوبئة بـ5 ملايين يورو
مروة عبد النبي

مروة عبد النبي

10:13 ص, السبت, 16 مايو 20

قررت صندوق الأبحاث التابع لها ضخ 5 ملايين يورو إضافية لتطوير علاجات الأمراض المعدية والمتعلقة بالأوبئة ولاسيما COVID-19 المعروف بفيروس كورونا المستجد

وقال توماس بيربل الرئيس التنفيذي لشركة “أكسا” الفرنسية ” إن صندوق أبحاث شركته على مر السنين ملتزم بدعم الأبحاث المتعلقة بالأمراض والأوبئة

ولفت الى أن صندوق أبحاث أكسا قام بضخ 5 ملايين يورو بما فى ذلك فيروس كورونا المستجد

مليونا قناع لمحاربي كورونا على الجبهة الطبية

ولفت بيربل الى أن  لكل من هم على الجبهة الطبية لمحاربة الفيروس.

واشار إلى أن أكسا أعلنت أنها ستوفر مليوني قناع لمساعدة العاملين في مجال الرعاية الصحية.

ولفت الى انه تم إرسال أول  350 ألف قناع منذ أيام وتم توزيعها على المستشفيات الفرنسية وهى أقنعة من طراز FFP2 التي يحتاجها الأطقم الطبية بشدة فى هذه الاوقات العصيبة.

وأشار إلى أن أكسا  AXA France  خصصت موارد للدعم النفسي للعاملين في مجال الرعاية الصحية

تبرعات ب27 مليون يورو للاتحاد الفرنسى للتأمين

وأوضح الرئيس التنفيذى لشركة بمبلغ 27 مليون يورو ، في جهود التضامن التي ينسقها الاتحاد الفرنسي للتأمين (FFA).

وأكد ان شركته ستساهم بإجمالى 200 مليون يورو في صندوق التضامن الذي أنشأته الحكومة الفرنسية للشركات الصغيرة والعاملين لحسابهم الخاص.

وأضاف أن جمعية AGIPI الشريكة لـ AXA تم تمويلها بقيمة 10 ملايين يورو لدعم العملاء الذين يعانون من صعوبات اقتصادية.

مواجهة التحديات الصحية والاقتصادية عبر خطة معلنة

وقال توماس بيربل إن استمرار أزمة COVID-19 في الانتشار عالميًا ، دفع أكسا إلى الإعلان عن خطة عملها لتعزيز معالجة الطوارئ الصحية والاقتصادية والاجتماعية.

 وتابع أن العالم يمر بأزمة ستبقى في الذاكرة لذا تم تعبئة AXA بالكامل منذ تفشي وباء كورونا للاستجابة لتحديين الأول هو الطوارئ الصحية ، من خلال حماية موظفيها وعملائها، والتحدى الثانى الطوارئ الاقتصادية والاجتماعية ، من خلال ضمان استمرارية عمل ضروري في المجتمع، تماشيا مع مهمتها و مع الإجراءات التي اتخذتها السلطات العامة في جميع أنحاء العالم

مواصلة العمل بكفاءة رغم التباعد الاجتماعي

وأكد ان موظفي وشركاء أ بكامل طاقتهم، بفضل أدوات العمل عن بُعد ، منذ بداية الأزمة لتلبية احتياجات العملاء ومواصلة لعب دورهم في الاقتصاد.