نمت مبيعات صناعة الطيران الإسرائيلي في الربع الثاني من العام الحالي 2019 بنحو 10٪ لتصل إلى 985 مليون دولار، مقارنة بـ895 مليون دولار في نفس الربع من العام الماضي 2018، وفقا للبيانات المالية الواردة من شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية صباح اليوم، بحسب موقع “جلوبس” المتخصص في الاقتصاد الإسرائيلي.
وأبلغت الشركة في نهاية يوليو الماضي عن عقد مع شركة أجنبية لم يتم الكشف عن اسمها، وبموجب الاتفاق ستقوم الشركة الإسرائيلية بتحويل طائرات شركة النقل الأجنبية الخاصة بها إلى طائرات شحن، وهذا اتفاق مدته 5 سنوات سيجلب إيرادات قدرها 400 مليون دولار للشركة.
وشهدت في عام 2017، ارتفاعا متصاعدا؛ حيث بلغت قيمتها خلال العام المنصرم قرابة 9.2 مليار دولار، بارتفاع بنسبة 40% عن العام الذي سبقه 2016.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فقد أشارت معطيات الهيئة المعنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، في وقت سابق إلى أن “خارطة التوزيع الجغرافي لمستوردي الأسلحة الإسرائيلية جاءت كالآتي: آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 58%، وأوروبا بنسبة 21%، أمريكا الشمالية 14%، وأفريقيا 5%، وأمريكا اللاتينية 2%.
وأضافت معطيات وزارة الدفاع بأن “هذا المبلغ “9.2 مليار دولار” يعتبر الأعلى منذ قيام دولة الاحتلال، الأمر الذي وصفه وزير الدفاع السابق أفيجدور ليبرمان بإنجاز أمني لم يسبق له مثيل”.
ارتفاع التصنيف الائتماني الإسرائيلي
أعلنت وكالة التصنيف الائتماني S & P مساء أمس ارتفاع إسرائيل في التصنيف الائتماني العالمي، وحفاظها على الاستقرار الاقتصادي، وذكر موقع “بيزنس” الإسرائيلي أنه على الرغم من عدم الاستقرار السياسي والصراعات القانونية داخل تل أبيب، خاصة مع رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”، فإن وكالة التصنيف تضع إسرائيل في مرتبة إيجابية، وتؤمن بالاقتصاد الإسرائيلي وتصفه “بالاقتصاد القوي”.
وفي الوقت نفسه أفاد “بيزنس”، أنه تم تعديل توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2019، والتي تم تحديثها قبل ستة أشهر من 3.5 ٪ إلى 3.2٪، هبوطًا إلى 3.1٪، إضافة إلى ذلك، تم تحديث توقعات النمو للعام المقبل 2020 من 3.4 ٪ إلى 3.3 ٪.
ونقل الموقع الإسرائيلي عن وكالة التصنيف توقعها بأن تظهر الحكومة الإسرائيلية القادمة بشكل جيد وتعمل بفعالية أكثر، ولا يتوقع حدوث تغييرات كبيرة في الكتل السياسية.
وتوقعت كذلك أن تجد الحكومة الإسرائيلية القادمة صعوبات في إجراء تغييرات هيكلية كبيرة، مثل الحد من التنظيم والبيروقراطية أو زيادة الاستثمار في البنية التحتية.
ويقول معدو التقرير أن الاقتصاد الإسرائيلي لم يواجه ركودا خلال الـ 15 عامًا الماضية، وأن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 60٪ منذ عام 2010.