أعلنت غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية برئاسة طارق حسانين ، نجاح موسم القمح هذا العام نتيجة حرص وزارة التموين والتجارة الداخلية على تيسير جميع إجراءات التوريد طوال فترة الموسم هذا العام ، مما أدى إلى إقبال المزارعين على التوريد بكميات كبيرة.
وقال وزير التموين إنه تم خلال العام الحالي توريد أكثر من 4 ملايين طن قمح محلي لأول مرة مقارنة بنحو 3.6 مليون طن في المواسم السابقة، وسداد 23.5 مليار جنيه كمستحقات للمزارعين.
وأوضحت الغرفة أن الحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية ، نجحت في اتخاذ خطوات استباقية من أجل تأمين مخزون استراتيجي من كافة السلع الأساسية خاصة القمح المخصص في إنتاج الخبز المدعم وذلك بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وأدت هذه الخطوات الى عدم حدوث أي أزمات في الأسواق ، في الوقت الذى شهدت فيه كبرى الدول نقص في السلع والمنتجات الغذائية طوال جائحة كورونا وأيضا خلال أزمة الحرب الروسية الأوكرانية.
من جانبه أوضح عبد الغفار السلامونى نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية ، أن وزارة التموين نجحت هذا العام في استلام نحو 4.2 مليون طن قمح من المزارعين نتيجة حرص القيادة السياسية على دعم المزارعين وصرف حافز إضافى حافز لتشجيع المزارعين على التوريد.
وأشار إلى أن مخزون القمح لدى وزارة التموين يتجاوز الـ 7 أشهر لأول مرة ، حيث إن التيسيرات التي اتخذتها وزارة التموين هذا العام وصرف مستحقات المزارعين أولا بأول ساهمت في زيادة معدلات توريد القمح المحلى مقارنة بالعام الماضى.
وأوضح “عبدالغفار ” أن التوسع في إنشاء الصوامع الحديثة ضمن المشروع القومي للصوامع ساهم أيضا في زيادة السعة التخزينية للأقماح والحد من الكميات التى كانت تهدر بسبب سوء التخزين فى شون ترابية مكشوفة ، حيث كانت تصل نسبة الهدر الى حوالى 10% ، كما أن المخزون يكفي لفترات طويلة مما يؤكد نجاح الحكومة في الوصول إلى بر الأمان من خلال توفير جميع السلع الأساسية للمواطنين رغم ما تعانيه كبرى الدول من أزمات كبيرة في السلع الغذائية.