وفقًا لما قاله بنك جولدمان ساكس، فإن صناديق التحوط العالمية، قامت هذا الأسبوع بشراء أسهم شركات تقنية المعلومات الأمريكية، مثل أشباه الموصلات والأجهزة، بأسرع وتيرة في غضون خمسة أشهر، وذلك تزامنا مع بدء موسم أرباح الربع الثالث.
في الأسواق الخارجية، أدت التقارير المتضاربة من شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية (TSMC) ومورد معدات صناعة أشباه الموصلات ASML إلى تحريك أسهم شركات التصنيع في اتجاهين متعاكسين. يترقب المستثمرون بشدة الكشف عن أرباح شركات تصنيع أشباه الموصلات مثل AMD و Nvidia لتحديد الاتجاه العام للسوق، بحسب رويترز.
ووفقًا لوحدة الوساطة الرئيسية في جولدمان ساكس، التي تقدم خدمات لصناديق التحوط وتتبع مراكزها الاستثمارية، فإن مديري المحافظ استحوذوا على صافي أسهم شركات تقنية المعلومات الأمريكية للأسبوع الثالث على التوالي. وشمل ذلك تغطية صناديق التحوط للمراكز المدينة (الرهانات على انخفاض الأسهم) وشراء مراكز طويلة (الرهانات على ارتفاع الأسهم).
وأشار البنك إلى أن قطاع البرمجيات هو القطاع الفرعي الوحيد لتكنولوجيا المعلومات الذي قامت صناديق التحوط ببيعه.
بشكل عام، تمثل أسهم شركات تقنية المعلومات الأمريكية نسبة 16.1٪ من استثمارات صناديق التحوط في الولايات المتحدة، وهو انخفاض عن نسبة 22٪ تقريبًا التي وصلت إليها في وقت سابق من هذا العام.
وعلى الجانب الآخر، أفاد البنك بأن صناديق التحوط باعت أسهمًا في قطاعات استهلاكية أمريكية، تشمل منتجات الأغذية والمشروبات والمطاعم، للأسبوع الخامس على التوالي.