«السعر عادل أم غير منطقى» و«كثرة العروض الخليجية لشركات البورصة المصرية» نعمة ام ناقوس خطر يؤكد ضرورة علاج أزمة عدم انعكاس قيم الشركات المصرية على أسعار أسهمها المقيدة فى السوق، وهل ستظهر عروض منافسة جديدة أم لا؟
تساؤلات عدة تطفو على سطح البورصة المصرية منذ الإعلان عن تقدم بنك أبوظبى الأول بعرض استحواذ على المجموعة المالية هيرميس –بنك الاستثمار الأكبر فى مصر والمنطقة-.
«المال» طرحت تلك الأسئلة على خبراء البورصة المصرية فى محاولة لرسم صورة أكثر واقعية عن مستقبل تلك الصفقة التى تترقبها السوق بأكملها.
وقد أجمع الخبراء على ان التقييم المبدئى لا يعكس قيمة «المجموعة المالية هيرميس» بالإضافة الى تسليطهم الضوء على ارتفاع جاذبية السوق المصرية الناتج عن تراجع قيم الشركات المصرية المقيدة.
طالب بعضهم بضرورة الالتفات إلى الآثار المترتبة على سيطرة مستثمر أجنبى على أكبر بنك استثمار فى مصر، بالإضافة الى ضرورة العمل على تطوير البورصة بشكل يسمح بأن تعكس أسعار الأسهم القيمة الحقيقية للشركات المقيدة.
مضاعف القيمة الدفترية لا يناسب قيمة «هيرميس»
يرى حسين شكرى رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لشركة «اتش سى» للأوراق المالية والإستثمار أن السعر المعروض «متدن» بالنسبة لمستثمر لديه الرغبة فى الاستحواذ على حصة أغلبية.
وأوضح أن المتعارف عليه فى صفقات الاستحواذ على الحصص المسيطرة يجب ان يتضمن السعر حافزا أو ما يطلق عليه «بريميوم» للمستثمرين فى السهم، وأن مضاعف القيمة الدفترية فى الصفقة يبلغ 1.25 مرة وهى ارقام منخفضة مقارنة بحجم «هيرميس».
وذكر أن المجموعة المالية هيرميس تسيطر بمشاركة الصندوق السيادى على حصة كبيرة فى بنك الاستثمار العربى، وهو بنك تجارى يسمح لها التوسع فى القطاع المالى المصرفى إلى جانب غير المصرفى.
وأوضح أن المجموعة المالية هى بنك استثمار متميز فريد من نوعه بين الشركات المماثلة فى الشرق الاوشط، فإلى جانب نشاط بنوك الاستثمار الاساسى تمتلك خبرات متنوعة فى كافة القطاعات المالية.
وأشار إلى أن الصفقة تحقق شكلا من التكامل، ففى الوقت الذى يرغب فيه بنك ابو ظبى الأول فى شراء كيان بادارة محترفة حققت انجازات متعددة على مدار السنوات العشرة الماضية، يمكن ان يوفر البنك للمجموعة فرصا للتوسع فى أنشطتها بالأسواق التى يعمل بها بالفعل.
ولفت إلى أن هيرميس تحتاج إلى التوسع الاقليمى فى قطاع الخدمات المالية غير المصرفية إلى جانب نشاط بنوك الاستثمار، وهو الأمر الذى يحتاج إلى تمويل يوفره بنك ابو ظبى.
حسين شكرى: السعر «متدن» لمستثمر يرغب فى اغلبية.. ومن المرجح تعديله
وتوقع «شكرى» تعديل سعر عرض بنك ابو ظبى الأول بعد الانتهاء من اجراءات الفحص النافى للجهالة، أو حال ظهور عروض منافسة، موضحاً أن الإعلان عن الصفقة يحفز ظهور مشترين جدد.
ورجح عدم قبول المساهمين بالسعر الحالى مضيفا: « أن ملكية الشركة مفتتة وترتفع فيها معدلات التداول الحر، ومع التحسن فى السعر وظهور منافسين جدد قد يرفع من أمال التسعير المناسب».
وأشار إلى أن السوق المصرى فرصة للاستثمارات الخليجية، منذ فترات طويلة، بسبب معدلات النمو المرتفعة نظرا للتعداد السكانى الكبير إلى جانب انخفاض تقييمات الأسهم المحلية فى غالبية القطاعات.
صعوبة ظهور عروض منافسة
من جانبه قال شريف سامى رئيس الشركة القومية لإدارة الأصول ورئيس الهيئة العامة للرقابة المالية سابقًا، إن قيمة الصفقة المقدمة حاليًا من بنك أبوظبى الأول للاستحواذ على حصة %51 من إجمالى أسهم المجموعة المالية «هيرميس» تعد جانبًا فنيًا بحتا مابين الصعود والهبوط، أما السوق المحلية عليها النظر إلى أبعاد أخرى متعلقة بتبعية واستحواذ مؤسسة غير مصرية على كيان مصرى ناجح قوى مثل «هيرمس» والذى يعمل مؤخرًا على التوسع فى إفريقيا وآسيا.
كما شدد رئيس الشركة القومية لإدارة الأصول ورئيس الهيئة العامة للرقابة المالية سابقًا، على ضرورة الالتفات إلى مدى تأثير هذه الصفقة على سوق المال المصرى، ولاسيما معدل التداول الحر على أسهم المجموعة.
شريف سامى: يجب أن نلتفت إلى مدى تأثيرها على سوق المال المصرية
وأوضح سامى أن القوائم المالية للمجموعة المالية تعد نتائجها وليدة اللحظة، مشيرًا إلى انقسامها إلى ثلاثة كيانات رئيسية، لكل منهم تقييمه ونسب نموه المستقبلية المتوقعة التى تختلف من نشاط إلى آخر.
وأشار أن الكيان الأول يتضمن أنشطة سوق المال من وساطة وإدارة أصول وبنك استثمار، والثانى يتمثل فى التمويل غير المصرفى سواء بحصص مسيطرة فى التمويل متناهى الصغر والتمويل الاستهلاكى والتخصيم والتأجير التمويلى إضافة إلى مساهمات مؤثرة فى شركة تأمين وأخرى للتمويل العقارى، والثالث هو استحواذها مع الصندوق السيادى على بنك الاستثمار العربى تجارى، متوقعًا للأخير اهتمامه بإعادة هيكلته وتنويع منتجاته وانطلاقه تحت إدارة جديدة.
واستنادًا على تلك الاعتبارات، أشار إلى صعوبة توقع وجود عروض جديدة مُقدمة منافسة لعرض أبوظبى الأول، نظرًا لصعوبة تحقيق مهرًا مرتفعًا قوى يعادل قيمة الكيان «هيرمس».
السوق المصرية جاذبة للاستثمارات الخليجية
وقال أحمد أبو السعد، رئيس مجلس إدارة شركة ازيموت مصر لإدارة الاصول، أن القيمة العادلة لأسهم المجموعة المالية «هيرمس» تتجاوز قيمة الصفقة المُقدمة من بنك أبوظبى الأول، ولكن المستثمر نفسه هو المتحكم فى قبول أو رفض العرض وفقًا لتقديره لقيمة السهم المملوك، فضلًا عن سعره داخل التداولات بالبورصة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة ازيموت مصر لإدارة الاصول، أن صفقة أبوظبى المعروضة للاستحواذ على حصة %51 من «هيرمس» تؤكد على حقيقة جذب السوق المصرى للمؤسسات والمستثمرين العرب.
أحمد أبوالسعد: القيمة العادلة لـ «هيرمس» تتجاوز عرض «أبوظبى»
ولفت أبو السعد، إلى صعوبة التوقع بشكل المجموعة المالية هيرميس حال اتمام الصفقة،مشيرا الى أن الرؤية لم تعد واضحة بعد، متوقعًا ظهور عروض جديدة من مؤسسات عربية ومصرية للمنافسة على المجموعة المالية هيرميس.
القيمة العادلة «استرشادية»
من جانبه قال عادل كامل، العضو المنتدب لشركة الأهلى لإدارة الاستثمارات المالية، ان وجود عروض للاستحواذ على شركات مصرية أمر جيد بشكل عام يؤكد جاذبية السوق المحلية وفرص النمو المحتملة.
وأضاف ان الجمعيات العمومية للشركات محل الاستحواذ هى صاحبة الحق فى الموافقة او الرفض، وتحديد ما اذا كانت التقييمات المقدمة من راغبى الاستحواذ تعبر عن قيمة الشركة ام لا.
عادل كامل: البورصة بحاجة لتطوير يسمح للأسهم بالتعبير عن القيمة الحقيقية
وأوضح العضو المنتدب لشركة الأهلى لإدارة الاستثمارات المالية، ان العرض المقدم للاستحواذ على «هيرميس» مقيم على أساس متوسط سعر السهم السوقى خلال الـ 6 شهور السابقة بنسبة تزيد عن %30.
وأشارالى ان المستشار المالى المستقل الذى يُعين من قبل «المجموعة المالية هيرميس» يُحدد القيمة العادلة لسهمها، مؤكدًا فى الوقت ذاته ان تلك القيمة لا تعنى ضرورة ان يصل اليها السهم واصفًا القيمة العادلة بأنها قيمة استرشادية فقط.
وأكد أن هناك حاجة من قبل المسئولين بمراجعة الأوضاع فى سوق المال، وتطويره بالشكل الذى يسمح لأسهم الشركات بالوصول لمستويات تعبر عن القيم الحقيقية لها.
ولفت عادل، الى أن ما يحدث فى صفقة الاستحواذ المحتملة على هيرميس واعتراض البعض على السعر المقدم مشابه لما وقع فى صفقة استحواذ الدار الاماراتية على شركة سوديك، عندما قدمت سعر أقل من القيمة العادلة للسهم.
وشدد على عدم منطقية دخول مؤسسات محلية مثل بنوك الاهلى ومصر فى المنافسة على «هيرميس» فى ظل امتلاكهما لأذرع استثمارية مثل «الأهلى كابيتال» و«سى اى كابيتال».
سعر العرض الحقيقى سيظهرعقب الفحص النافى
من جهته قال منصف مرسى، الرئيس المشارك لقسم البحوث فى «سى آى كابيتال»، انه لا يجب التركيز على قيمة سعر العرض المقدم من بنك أبوظبى الأول والذى وصفه بالمبدئى حتى انتهاء عملية الفحص النافى للجهالة وتقديم البنك عرضه النهائى.
منصف مرسى: قيمنا «هيرميس» بـ 20 جنيها قبل قوائم 2021 وصفقة بنك الاستثمار
وأضاف أن آخر تقييم صدر عن «سى اى كابيتال» بشأن سعر سهم «هيرميس» كان بلغ مستوى الـ 20 جنيه قبل صدور القوائم المالية 2021 بجانب اتمام عملية الاستحواذ على بنك الاستثمار العربى.
وأوضح الرئيس المشارك لقسم البحوث فى «سى آى كابيتال»، ان سعر العرض المقدم يزيد بنحو %30 عن متوسط سعر السهم بالبورصة فى آخر 6 شهور.
وأشار إلى أن كثرة عروض الاستحواذ الخليجية على الشركات المقيدة بمثابة تأكيد على جاذبية السوق، بجانب وجود فرص نمو كبيرة خلال الفترة المقبلة.
وتوقع ظهور عروض منافسة محلية وأجنبية للاستحواذ على المجموعة المالية هيرميس خلال الفترة المقبلة، فى ظل كون تلك الصفقات تُثير شهية باقى المنافسين الراغبين فى التواجد بسوق الأنشطة المالية غير المصرفية، مثلما حدث عند تقدم «كيوانفست» القطرية بعرض للاستحواذ على «هيرميس» عام 2012، وظهور عرض منافس لها «بلانيت» بالتعاون مع رجل الأعمال نجيب ساويرس.
طرح الشركات الحكومية أصبح ضرورة ملحة
من جانبه قال محمد فتح الله، العضو المنتدب لشركة «بلوم مصر» لتداول الاوراق المالية، أن القيمة العادلة لسهم «هيرميس» وفقا لوحدات البحوث تتراوح ما بين 20 إلى 23 جنيها للسهم، وبالتالى السعر المعروض اقل.
وأشار إلى أن السعرالاسترشادى المقدم من بنك ابو ظبى الأول قد يتم رفعه بعد الانتهاء من اجراءات الفحص النافى للجهالة، لافتًا الى ان الظروف الحالية للبورصة المصرية وتدنى الاسعار بشكل عام تدفع السوق إلى قبول بعض الصفقات فى بعض الاحيان.
محمد فتح الله: بعض القطاعات أصبحت «خاوية» ولم يعد لها تمثيل
وذكر العضو المنتدب لشركة «بلوم مصر» لتداول الاوراق المالية، أن فريق الادارة الحالى لهيرميس لديه باع طويل فى المجال، ويتم وضعه فى الحسبان اثناء تقديم العرض، والمستثمر الاماراتى يعلم ذلك.
وأوضح أن هيرميس هى بنك استثمار متنوع ومتكامل على المستوى الاقليمى والشرق الاوسط، ولديها من الخبرات الكبيرة التى تصنع مستقبل افضل مع بنك ابو ظبى لتوسيع مجال عملها فى الامارات.
وأشار إلى ان «هيرميس» تمثل اضافة لبنك ابو ظبى الأول من خلال انتشارها الواسع فى أسواق الوطن العربى وقدرتها على اتمام الصفقات كبنك استثمار إلى جانب خبرات وثقل الادارة التنفيذية المتراكمة.
وأوضح أن بعض القطاعات بالبورصة اصبحت خاوية،ولم يعد لها تمثيل واضح نظرا لتخارج عدد كبير من الشركات نتيجة رخص الاصول، لافتًا إلى أن طرح الشركات الحكومية أصبح ضرورة ملحة لملئ هذه الفراغات وايجاد تمثيل مناسب للقطاعات المختلفة مما يرفع شهية الاستثمار غير المباشر وتنشيط البورصة.
وأوضح ان مضاعفات الربحية الحالية للاسهم المصرية اقل من القيم العادلة الصادرة عن بنوك الاستثمار، وبالتالى هى فرصة جذب لاقتناص العمليات بعائد مناسب خاصة فى ظل تضخم الأسعار فى الأسواق المحيطة.
وأشار إلى أنه مع تعافى الأسواق من جائحة كورونا، وإعادة فتح الاقتصادات لم ترتد السوق المصرية بالشكل المناسب موضحا أن هذا ليس بسبب وضع الاقتصاد او الشركات لكن بسبب عدم الاهتمام بقطاع البورصة الذى اصاب المتعاملين بحالة نفسية سيئة.
وذكر «فتح الله» أن هيرميس على مسافة قريبة من الشركات المقيدة بالبورصة، وبالتالى يستبعد ان يتم شطبها من البورصة،لكن يمكن أن يتم تنفيذ قيد مزدوج بين مصر والامارات.
ولفت إلى أن شهية الاستثمار الخليجى للسوق المحلية الفترة الأخيرة تعود إلى التشابه فى الظروف الاقتصادية، وتعد اغتناما للفرص السعرية المتدنية.
السعر المقترح للاستحواذ يمثل %0.9 من الرصيد النقدى لبنك أبوظبي
قال أبانوب مجدى، نائب رئيس قسم البحوث لقطاع البنوك والمؤسسات المالية فى «بلتون» المالية القابضة، أن السعر المقترح يشير إلى مضاعف قيمة دفترية قدره 0.93 مرة لعام 2022 مقارنة بالعائد على متوسط حقوق المساهمين عند %12.4.
بلتون: علاوة الحصة الحاكمة ليست محفزاً مغرياً للمساهمين وفرص التكامل المحتملة مشجعة مع خطة اعادة الهيكلة
وأوضح أن الصفقة تتفق مع الاستراتيجية التوسعية لبنك أبوظبى الأول مع التركيز بشكل أساسى على ذراع بنك الاستثمار (المساهم بشكل رئيسى فى نمو أرباح عام 2021) إلى جانب خططه التوسعية إقليميا خاصة فى مصر.
يذكر أن بنك أبوظبى الأول استحوذ على بنك عودة مصر فى 2021 بقيمة إجمالية 6,7 مليار جنيه (1.6 مليار درهم إماراتي).
واشار إلى أن السعر المقترح للاستحواذ يمثل %0.9 من الرصيد النقدى للبنك فى الربع الرابع من 2021 (%2.5 من القاعدة الرأسمالية)، ويقّيّم الشركة عند 18,5 مليار جنيه.
وتوقع أثر محدود على القاعدة الرأسمالية نظراً للمعدل الكبير لكفاية رأس المال بنحو %15.4، مع توقعات أن تؤثر الإندماجات المحتملة إيجابياً على المركز المالى للبنك ونمو الربحية (تبلغ الإيرادات المتوقعة للمجموعة المالية هيرميس 9 مليار جنيه فى 2023؛ مما يضيف %9.7 للدخل التشغيلى المتوقع للبنك و%4 لأرباح البنك).
ويرى «مجدى» ان السعر المقترح يتضمن ارتفاعًا طفيفًا بنحو %5.5 عن قيمتنا العادلة عند 18 جنيه وبنحو %21 مقارنة بسعر الإغلاق قبل الإعلان.
وتوقع أن تكون فرص تكامل بنك الاستثمار والتمويل الاستهلاكى بين الكيانين هى الأسرع تحقيقا؛ وأن يكون فتح المجال أمام نمو المركز المالى فى قطاع الخدمات المالية غير المصرفية المصرية أبرز الإيجابيات.
وقال تمتلك المجموعة المالية أحد أقوى ذراعات السمسرة وبنوك الاستثمار فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع سجل حافل من المعاملات الناجحة، ومتوقع أن تستفيد من مكانة بنك أبوظبى الأول باعتباره البنك المفضل لإقراض الجهات الحكومية والكيانات المرتبطة بالحكومة.
وأوضح أن ذراع إدارة الأصول لدى المجموعة المالية يدير أصولاً بقيمة 21,7 مليار جنيه، بالإضافة إلى أصول مدارة إقليميا تقدّر بـ 2,5 مليار دولار حتى نهاية أول 9 أشهر الأولى من 2021 إلى جانب ذراع الاستثمار المباشر المتماسك.
ويرى «مجدى» أن المجموعة المالية توفر لبنك أبوظبى الأول فرصة نمو كبيرة فى سوق الخدمات المالية غير المصرفية فى مصر مع عائد على متوسط حقوق المساهمين أكبر من %25، من خلال منصة الشركة للخدمات المالية غير المصرفية (التمويل متناهى الصغر، التأجير التمويلى والتخصيم والتمويل الاستهلاكى مع إجمالى محفظة إقراض بنحو 10,8 مليار جنيه)، مما يدعم المركز المالى للبنك ونمو الأرباح.
وقال أن هناك فرصا جذّابة لذراع التمويل الاستهلاكى للمجموعة «فاليو»، ونتوقع أن تستفيد من الحصة السوقية لبنك أبوظبى الأول التى تقدّر بـ %18 من إقراض الأفراد مع توسيع تواجدها فى الإمارات العربية.
واكد أنه حال إتمام صفقة الاستحواذ، من المتوقع أن ينفذ البنك خطة إعادة هيكلة لذراع الخدمات المصرفية فى السوق المصرى بعد الاستحواذ على بنك عودة والبنك العربى للاستثمار.
وتوقع «مجدى» أن يساهم ذراع الخدمات المصرفية الجديد بحصة سوقية %2.3 فى إجمالى أصول القطاع.