نجح مجلس حسين لبيب، في فك أزمة قيد داخل نادي الزمالك، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعد حل معظم الأزمات المالية والشكاوى المقدمة ضده خلال السنوات الماضية.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم فرض عقوبة ضد نادي الزمالك بمنعه من القيد خلال الميركاتو الصيفي الأخير، مما منع النادي من إبرام أي تعاقدات مع أي صفقة جديدة.
ولكن في شهر يناير الماضي، نجح مجلس إدارة الزمالك في حل تلك الأزمات وفتح القيد للنادي من أجل التعاقد مع صفقات جديدة ودعم الفريق في الموسم الحالي.
الأمر برمته يأتي بالمشاركة، ما بين جهود مجلس الإدارة من جهة، ومساعدات بعض من رجال الأعمال وفي مقدمتهم ممدوح عباس من جهة أخرى، إلى جانب تدخل روي فيتوريا، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، وإيمانويل أمونيكي ونيلو فينجادا، لحل أزمة سبورتنج لشبونة على وجه التحديد، والتي كانت تُعد أحد أبرز المشكلات التي تعكر صفو البيت الأبيض.
وتعاقد الزمالك خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية مع 10 صفقات لدعم صفوف الفريق، ومن بينهم بعض اللاعبين الذين انتقلوا بشكل حر، والبعض إعارة لنهاية الموسم بنية الشراء، والأخر شراء نهائي.
ويعد أبرز صفقات الزمالك كانت التعاقد مع عبدالله السعيد مقابل 15 مليون جنيه قادمًا من بيراميدز، والتوقيع مع مهاب ياسر قادمًا من الداخلية مقابل 4 مليون ونصف جنيه.
وبنفس المقابل تعاقد الزمالك مع محمد عاطف قادمًا من طنطا، وعاد سيف جعفر لفريقه السابق من نادي بيراميدز مقابل 6 مليون جنيه.
وحصل الزمالك أيضًا على توقيع ناصر ماهر قادمًا من مودرن فيوتشر، مقابل بيع بعض اللاعبين للأخير في صفقة تبادلية، وتعاقد مع محمد شحاتة من طلائع الجيش مقابل 10 ملايين جنيه على سبيل الإعارة مع أحقية الشراء بنهاية الموسم، وكذلك الأمر مع زياد كمال من إنبي مقابل 5 مليون جنيه.
وضم الزمالك، اللاعب الأوغندي ترافيس موتيابا صاحب الـ 18 عاما مقابل 200 ألف دولار فقط، بينما كان هناك صفقتان انتقال حر وهما أحمد حمدي لاعب الأهلي السابق، والمدافع الفلسطيني ياسر حمد.
ودفع الزمالك مبلغ 55 مليون جنيه مقابل كل تلك الصفقات التي دعم بها خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.