صعد مؤشرا ناسداك وستاندرد اند بورز 500 ليلامس قمم قياسية في ختام تعاملات الإثنين، بدعم من أسهم التكنولوجيا بشكل خاص، وسط توقع المستثمرين تحقيق موسم أرباح قوي وبقاء أسعار الفائدة منخفضة.
صعود أسهم التكنولوجيا
وكانت شركات التكنولوجيا الكبرى مثل فيسبوك ونيتفلكس وتويتر وإنفيديا ضمن أكبر الرابحين على مؤشري ستاندرد اند بوز 500 وناسداك.
واصل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 زخمه الحالي بعد أن قلص بعض خسائره المبكرة.
وسجل المؤشر ثالث أعلى قمة له على التوالي بعد أن سجل الجمعة الماضية أفضل أداء أسبوعي له خلال 20 أسبوع.
ومقابل هذا، هبطت القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية بحدة وسط مخاوف بشأن صعود إصابات كوفيد-19 في آسيا.
وسجلت أسهم الشركات المالية والطاقة أكبر خسائر قطاعية على مؤشر ستاندرد اند بورز 500، إذا هبطت بنسب 0.81% و 3.33% على التوالي.
واستفادت “وول ستريت” من مكاسب قوية لسهم “فيسبوك” دفعته لتحقيق مستوى غير مسبوق وتجاوز القيمة السوقية للشركة لحاجز التريليون دولار لأول مرة على الإطلاق.
وذلك بعد حكم قضائي برفض اتهامات بالاحتكار من جانب لجنة التجارة الفيدرالية ضد الشركة.
وكانت مؤشرات الأسهم الأمريكية قد سجلت مكاسب ملحوظة في الأسبوع الماضي، بدعم التكهنات بأن تسارع التضخم مؤخرًا يعود لعوامل مؤقتة وليست مستدامة.
وتوصل الرئيس “جو بايدن” لاتفاق مع مجموعة من المشرعين من الحزبين بشأن صفقة الإنفاق على البنية التحتية، ما قد يدعم التعافي الاقتصادي المحتمل.
وفي نهاية الجلسة، هبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.4% أو 150 نقطة ليغلق عند 34.283 ألف نقطة.
في حين ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 0.2% ما يعادل 10 نقاط تقريبًا عند 4290 نقطة.
وصعد “ناسداك” 1% أو 140 نقطة مسجلًا 14.500 ألف نقطة، وكلاهما يقف عند مستوى قياسي جديد.