صعود معظم بورصات الخليج اليوم الأربعاء بفضل انحسار مخاوف فيروس كورونا

انحسرت المخاوف بشأن فيروس كورونا بفعل هبوط الحالات الجديدة

صعود معظم بورصات الخليج اليوم الأربعاء بفضل انحسار مخاوف فيروس كورونا
أيمن عزام

أيمن عزام

8:49 م, الأربعاء, 19 فبراير 20

تراجعت معظم بورصات الخليج، اليوم الأربعاء، وقادت السعودية المكاسب تأثرًا بصعود الأسهم العالمية وأسعار البترول، وانحسرت مخاوف المستثمرين إزاء وباء فيروس كورونا بفعل هبوط عدد الحالات الجديدة.

وحسب بيان للجنة الصحة الوطنية في الصين، اليوم الأربعاء، سجلت الصين 1749 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، أمس الثلاثاء.

وذلك نزولًا من 1886 حالة في اليوم السابق، وهو أدنى مستوى منذ 29 يناير.

وبحلول الساعة 1003 بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر خام برنت بنحو 75 سنتًا إلى 58.50 دولار للبرميل.

بورصات الخليج ترتفع

وارتفع مؤشر البورصة السعودية الاسترشادي بنسبة 1.4%، بدعم من  بصعود سهم مصرف الراجحي 1.4%، وصعد سهم البنك الأهلي التجاري بنسبة 1.3%.

وقفز سهم المعمر لأنظمة المعلومات بنسبة 9.9%، وهو أكبر مكسب يومي منذ بدء تداوله في أبريل، بعد أن أعلنت الشركة زيادة الأرباح السنوية.

وصعد سهم أرامكو عملاق البترول السعودي بنسبة 0.6%.

وقالت رويترز، نقلًا عن مصادر، إن شركة أرامكو السعودية لتجارة المنتجات البترولية (أرامكو للتجارة) أبرمت اتفاقًا جديدًا لتأمين إمدادات نفط خام طويلة الأجل من مؤسسة البترول الكويتية المملوكة للدولة.

ويتيح الاتفاق معالجة هذه الإمدادات في مصافٍ مملوكة لأرامكو السعودية في آسيا.

بورصة قطر

ومن بين ارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.1%. وارتفع 16 من أصل عشرين سهمًا مُدرَجة على المؤشر القطري.

وارتفع سهم مصرف الريان بنسبة 2.6%، وصعد كذلك سهم صناعات قطر بنسبة 1.8%.

ومقابل هذا، تراجع سهم بنك الدوحة بنسبة 5.9% ليتصدر الخاسرين على المؤشر.

 وأعلن البنك، الاثنين الماضي، تحقيق أرباح بقيمة 754 مليون ريال (205.29 مليون دولار) في 2019، نزولًا من 830 مليون ريال قبل عام.

وصعد مؤشر بورصة أبوظبي بنسبة 0.4% بعد أن صعد سهم اتصالات بنسبة 0.6%، وقفز سهم الشركة العالمية القابضة بنسبة 4.4%.

وهبط مؤشر بورصة دبي الرئيسي بنسبة 0.8%، وهوى سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 0.4%، وتراجع سهم داماك العقارية بنسبة 5.4%.

وكانت شركة داماك قد أعلنت، الأسبوع الماضي، تكبدها خسارة صافية نزولًا من أرباح بلغتها العام الماضي.

 وتعد هذه أول خسارة سنوية تتكبدها الشركة منذ 2010، بحسب بيانات رفينيتيف.