أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع يوم الاثنين ، وارتد المؤشر السعودي عن أربع جلسات متتالية من الخسائر، في حين صعدت سوق الأسهم المصرية لرابع جلسة في خمس جلسات.
صعود المؤشر السعودي
وتشهد أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي اتجاها صعوديا بعد أن أثارت تصحيحات في الأسعار في الفترة الأخيرة اهتماما بالشراء.
وقال وائل مكارم كبير محللي السوق في إكسنس إن المستثمرين متفائلون حتى بالرغم من أن التضخم يشكل مصدر قلق متناميا.
وأضاف قائلا “مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي من المتوقع أن يتدخل في هذا الأمر يوم الأربعاء”.
وأغلق المؤشر القياسي للأسهم السعودية مرتفعا 0.2 بالمئة بدعم من مكاسب 2.4 بالمئة في أسهم شركة معادن.
لكن أسهم العملاق النفطي أرامكو السعودية تراجعت 0.2 بالمئة متخلية عن مكاسب الجلسة السابقة عندما أعلنت عن زيادة حادة في أرباحها الفصلية بدعم من ارتفاع أسعار الخام وأحجام المبيعات.
وفي البورصة المصرية، صعد مؤشر الأسهم القيادية 1.3 بالمئة، بدعم من زيادة 2.2 بالمئة في أسهم البنك التجاري الدولي.
وقال مكارم إن المستثمرين يحتفظون بتوقعات إيجابية فيما يتعلق بأن السوق من المنتظر أن تستفيد من مؤشرات على استقرار الاقتصاد الكلي في البلاد وتسارع النمو.
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر مرتفعا 0.8 بالمئة مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، 2.2 بالمئة بينما ارتفعت أسهم مؤسسة الإمارات للإتصالات واحدا بالمئة بعد أن أعلنت عن زيادة في أرباحها الفصلية.
لكن أسهم بنك أبوظبي التجاري هبطت واحدا بالمئة بعد انخفاض في أرباحه للربع الثالث.
وفي دبي، صعد المؤشر الرئيسي للأسهم 0.6 بالمئة، مدفوعا بزيادة 0.7 بالمئة في أسهم إعمار العقارية وصعود أسهم داماك العقارية 1.5 بالمئة، موسعة مكاسبها من الجلسة السابقة.
وفي بورصة الدوحة، أغلق المؤشر القطري منخفضا 0.1 بالمئة متأثرا بهبوط أسهم شركة صناعات قطر 2.2 بالمئة.