أغلقت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج مرتفعة يوم الاثنين مع صعود أسهم الشركات المالية بينما تأثر المؤشر القطري بعمليات بيع لجني الأرباح.
صعود الشركات المالية
وزاد المؤشر القياسي السعودي 0.7 بالمائة، حيث صعد سهم مصرف الراجحي 1.9 بالمائة.
قال مسئول كبير بقطاع السياحة يوم الاثنين إن المملكة تعتزم العودة لاستقبال السياح الأجانب قريبا.
وكانت قد أعلنت في الآونة الأخيرة رفع قيود الحجر الصحي عن القادمين من بعض الدول.
وحررت السعودية قطاع السياحة في 2019، وسهلت الحصول على التأشيرات للأجانب الراغبين في زيارة المملكة، بعد أن ظلت منغلقة نسبيًا لعقود.
وفي دبي، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.3 بالمائة، مدعومًا بصعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 2 بالمائة.
كان بنك الاستثمار جيه.بي مورجان كازينوف رفع الأسبوع الماضي سعره المستهدف لسهم البنك إلى 14.15 درهم وتوصيته له إلى زيادة الوزن النسبي.
وألغى حاكم دبي اللجنة القضائية الخاصة التي كانت معنية بالفصل في المنازعات المتعلقة بشركتي الإقراض العقاري أملاك للتمويل وتمويل، ونزل سهم أملاك 2.4 بالمائة.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.8 بالمائة، إذ صعد سهم أكبر بنوك الإمارات، بنك أبوظبي الأول، 1.2 بالمائة.
كان السهم قفز أكثر من 10 بالمائة يوم الأحد توقعا لزيادة وزنه على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة في مراجعة مزمعة ما سيوقد شرارة تدفقات أجنبية عليه.
وقفز سهم مصرف أبوظبي الإسلامي أكثر من أربعة بالمائة، مع دخول البنك في شراكة مع مزود حلول التكنولوجيا إف.آي.إس لتحديث خدماته للسداد الرقمي وتوفير خدمة المدفوعات الفورية لعملائه.
وأغلق المؤشر القطري منخفضا 1.2 بالمائة بعد عطلة لثلاث جلسات مع تراجع معظم أسهمه.
ونزل سهم منتج البتروكيماويات صناعات قطر 4.1 بالمائة، متصدرًا الخسائر على المؤشر.
وخارج الخليج، تراجع المؤشر المصري القيادي 0.9 بالمائة، متأثرا بانخفاض سهم البنك التجاري الدولي 3.8 بالمائة.
في السعودية، ارتفع المؤشر 0.7 بالمائة إلى 10396 نقطة
في أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.8 بالمائة إلى 6478 نقطة
في دبي، ارتفع المؤشر 0.3 بالمائة إلى 2673 نقطة
في قطر، تراجع المؤشر 1.2 بالمائة إلى 10793 نقطة
في مصر، تراجع المؤشر 0.9 بالمائة إلى 10675 نقطة
في البحرين، تراجع المؤشر 0.1 بالمائة إلى 1529 نقطة
سلطنة عمان تراجع المؤشر 0.1 بالمائة إلى 3840 نقطة
في الكويت، ارتفع المؤشر 0.7 بالمائة إلى 6838 نقطة