أكدت مجموعة من أصحاب المخابز السياحية، أن هناك ارتفاعات جديدة فى أسعار مستلزمات إنتاج المخابز، تشمل طن الدقيق، والعجوة، والسمسم، والخميرة، بعد الزيادات التى شهدتها تلك الأصناف فى أبريل الماضي، الأمر الذى تبعه ارتفاع أسعار بيع المخبوزات على المستهلكين.
قال محمد مصطفى، صاحب مخبز سياحى وعضو شعبة المخابز بالغرفة التجارية فى القاهرة لـ»المال»، إن تلك الارتفاعات بلغت 200 جنيه فى طن الدقيق العادى، و300 جنيه فى طن الدقيق الفاخر، و50 جنيهًا فى باكتة السمسم، و20 جنيهًا فى العجوة، و30 جنيهًا فى الخميرة.
أضاف أن طن الدقيق العادى يتم استلامه بسعر 7700 جنيه، والفاخر 8900 جنيه، وكارتونة العجوة «7 كيلو» 160 جنيهًا، وباكتة السمسم 25 كيلو بسعر 1100 جنيه، وباكو الخميرة بسعر 100 جنيه.
كانت أسعار مدخلات إنتاج المخابز السياحية ارتفعت فى أبريل الماضى مع ثبات سعر طن السكر، الذى يبلغ 8500 جنيه للطن الواحد، وباكتة الزبدة ثابتة عند سعر 200 جنيه ، وصفيحة المسلى الطبيعى 210 جنيهات، ولتر الزيت 18 جنيهًا.
أوضح مصطفى أن تلك الارتفاعات نتجت عن وقف عمليات الاستيراد من الخارج، بعد حظر الطيران نتيجة انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 فى دول العالم.
أكد أيمن حمدى، صاحب مخابز مصر والسودان، أن ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج بدأ بعد انتهاء شهر رمضان المبارك ، وعيد الفطر، حيث ارتفع سعر رغيف الفينو إلى 100 قرش على الأقل بعد أن كان متوافر بسعر 50 و75 قرشًا، ورتفاع أسعار جميع النواشف والبقسماط بنحو جنيه فى الكيلو الواحد.
بينما قال أحمد كمال، المتحدث الرسمى لوزارة التموين والتجارة الداخلية ، لـ»المال»، إن أسعار بيع المنتجات الغذائية فى المخابز السياحية لا يوجد عليها تسعير جبرى، لأنها تعد ضمن السوق الحرة.
أضاف أن الرقابة التى تقوم بها وزارة التموين على المخابز السياحية تتمثل فى التأكد من عدم استخدام الدقيق المدعم استخراج %82 الذى يتم استخدامه فى إنتاج الخبز البلدى المدعم.
يشار إلى أن المخابز السياحية تقوم باستخدام الدقيق الحر استخراج 72 %، فى إنتاج المخبوزات المختلفة.