صعدت مؤشرات البورصة المصرية بشكل محدود في التعاملات الصباحية، اليوم الثلاثاء، مدفوعة بمشتريات المستثمرين والمؤسسات المحلية.
وارتفع مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 0.02% إلى 10365 نقطة، ومؤشر “Egx70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 1.03% إلى 1199 نقطة، ومؤشر “egx100” الأوسع نطاقا بنسبة 0.22% إلى 1120 نقطة.
وشهدت السوق ، أمس الإثنين، جلسة تداولات متأرجحة في ثاني جلسات شهر رمضان وسط اتجاه بيعى للأجانب وقيم تداولات تخطت مليار جنيه على الأسهم.
قال محللون فنيون أن السوق حاول كسر مستوى المقاومة الأقرب عند منطقة 10450 نقطة خلال الساعات الأولى من التداول لكن سرعان ما ظهرت القوى البيعية خلال النصف الثاني من الجلسة خاصة على سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي.
ويرى المحللون أن الضغوط البيعية التي ظهرت خلال النصف الثاني من الجلسة في إطار عمليات جني الأرباح لم تشمل غالبية الأسهم وبالتالي كانت الجلسة ايجابية في مجملها، موضحين أن السوق لديها القدرة على تجاوز منطقة المقاومة المذكورة خلال الإسبوع الحالي بدعم أسهم الإسكان.
قال سعيد الفقي مدير فرع شركة “أصول” لتداول الأوراق المالية أن السوق ما زال يتحرك بشكل عرضي تجميعي بينما تعود تراجعات أمس إلى عمليات جني أرباح نسبية بعد الصعود القوي على مدار اكثر من جلسة متواصلة.
وأشار”الفقي” إلى أن السوق نجح في تكوين مراكز شرائية بعد اختراق منطقة 10200 نقطة التي تحولت إلى منطقة دعم فرعية في الوقت الحالي، بينما تظل مستويات 10500 و11000 نقطة منطقة المقاومة الأقرب.
قال احمد فهيم رئيس قسم التحليل الفني بشركة “الشروق” لتداول الاوراق المالية أن برغم الهبوط الطفيف لمؤشرات السوق أمس إلا ان غالبية الاسهم شهدت تحركات ايجابية وعلى راسها شركات الإسكان مثل بالم هيلز للتعمير ومدينة نصر للاسكان وطلعت مصطفى القابضة.
وأوضح “فهيم” أن التحركات الصاعدة للمؤشر السبعيني قد سبقت تحركات الأسهم الرئيسية وبالتالي كان من المنطقي حدوث تهدئة في أسهم الأفراد خلال جلسة أمس.
وأشار إلى أن السوق حاول التجربة على منطقة المقاومة الاقرب عند 10450 نقطة لكنه فشل في اختراقها اكثر من مرة متوقعا القدرة على التحرك الإيجابي على الأجل القصير نحو مستويات 10500 و11000 نقطة بدعم أسهم القطاع العقاري.