اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الاثنين على صعود طفيف لمؤشراتها، بعد حالة تأرجح استمرت طوال الجلسة، وسط اتجاه شرائى للمصريين والاجانب وبيعى للعرب.
وصعد المؤشر الرئيسى“EGX30” بنسبة 0.34% إلى 11146 نقطة، بينما صعد مؤشر “EGX70” بنسبة 0.73% إلى 1268 نقطة، كما صعد “EGX100” بنسبة 0.59% عند مستوى 2041 نقطة.
وصعد “EGX50” بنسبة 0.2% إلى 1651 نقطة، بينما صعد مؤشر “EGX30 Capped” بنسبة 0.51% عند مستوى 12745 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم 1.2 مليار جنيه تقريبًا، واتجه المصريون والأجانب للشراء، بينما اتجه العرب للبيع.
وتأرجح أداء معظم الأسهم المتداولة بين اللونين الأخضر والأحمر، إذ صعد 87 سهمًا من إجمالي 185 سهمًا متداولة، بينما هبط 76 سهمًا، وبقي 22 دون تغير.
واختتمت البورصة المصرية على صعود قوي لمؤشراتها تجاوز 4.5%، وسط اتجاه شرائي للمصريين والأجانب، وبيعي للعرب.
وصعد المؤشر الرئيسى“EGX30” بنسبة 4,59% إلى 11108 نقاط، بينما صعد مؤشر “EGX70” بنسبة 3.09% إلى 1259 نقطة، فى حين صعد “egx100” بنسبة 3.31% عند 2028 نقطة.
كان صندوق النقد الدولي قد أعلن، الجمعة الماضي، توصله لاتفاق على مستوى الخبراء مع الحكومة المصرية من أجل الحصول على قرض استعداد ائتماني “SBA” لمدة عام بقيمة 5.2 مليار دولار.
محللون يفسرون صعود البورصة بقرض صندوق النقد
وتوقع أن تسهم هذه الأخبار فى صعود المؤشر الرئيسي للسوق “egx30” للاتجاه صوب 10800 و11100 نقطة، مع اتجاه سهم البنك التجاري الدولي صوب 72 جنيهًا.
كما رجحوا اتجاهًا شرائيًّا انتقائيًّا نحو بعض أسهم العقارات؛ وأبرزها مصر الجديدة، وإعمار مصر، والبتروكيماويات، ومنها سيدي كرير وأموك.
وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة النعيم لتداول الأوراق المالية، إن السوق ستواصل الصعود نحو 10800، وفي حال الثبات أعلاها سيتجه نحو 11100 نقطة، وسهم التجاري الدولي عند 73 جنيهًا.
وأشار النمر إلى أن موافقة صندوق النقد على منح مصر شريحة ائتمانية جديدة وتخفيف إجراءات مواجهة عدوى فيروس كورونا المستجد، وتحسن سعر صرف الدولار، عوامل ستدعم أداء السوق، الأسبوع الحالي.
وأضاف النمر، فى تصريحات، لـ”المال”، أن ضعف سعر الجنيه أمام الدولار سيؤثر إيجابًا على البورصة.
وأوضح أن هذا سيسهم في رفع جاذبية أسعار الأسهم المحلية، ويدعم اتجاه المستثمرين المحليين للاستحواذ على مزيد من الأسهم للتحوط ضد تراجع قيمة السيولة النقدية.