اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة، اليوم الخميس -نهاية الأسبوع- على صعود طفيف لمؤشراتها وسط اتجاه شرائى للأجانب.
وصعد المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 بنسبة 0.57% عند مستوى 14206 نقطة، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.4 % عند مستوى 530 نقطة.
وصعد مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقًا بنسبة 0.45 % إلى 1406 نقطة، بينما صعد egx50 بنسبة 0.74 % عند مستوى 2040 نقطة، ومؤشر “EGX30 Capped” بنسبة 0.88% عند مستوى 17089 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 686 مليون جنيه تقريبًا، واتجهت تعاملات المؤسسات العربية والأفراد المصريين والعرب للبيع، بصافي قيم تداولات قدرها 3.3 مليون و8 ملايين و2.9 مليون جنيه على التوالي.
واتجهت تعاملات الأفراد الأجانب والمؤسسات المصرية والأجنبية للشراء، بصافي قيم تداولات قدرها مليون جنيه و911 ألفًا و12.4 مليون جنيه على التوالى.
وسيطر اللون الأخضر على معظم الأسهم المتداولة، وصعد 103 أسهم من إجمالى 169 متداولاً، بينما هبط 33 وبقى 33 آخرين دون تغير.
محللون: البورصة دخلت في بيات شتوى سريع
واختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة الأربعاء على هبوط جماعي لمؤشراتها وسط اتجاه بيعى للأجانب وقيم تداولات ضعيفة.
وأغلق المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 هابطا بنسبة 0.53% عند مستوى 14126 نقطة، بينما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 1.21 % عند مستوى 528 نقطة.
وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «» لتداول الأوراق المالية، إن البورصة دخلت فى مرحلة بيات شتوى سريع وأصبحت الجلسات هادئة، ما جعل المستثمرين يشعرون بحالة من الملل فى التداولات.
وأوضح أن الوضع الحالى سيستمر لحين الفصل فى أسعار الفائدة مطلع الشهر المقبل، مشيرا إلى أنه لا يشير إلى أى صعود قوى محتمل على الأجل القريب.
وأوضح هشام حسن، رئيس قطاع الاستثمار بشركة «إتش دي» لتداول الأوراق المالية، أن السوق ما زالت تفتقد إلى الأخبار الإيجابية المحفزة على الصعود، وتتحرك فى نطاق محدود بين مستوى الدعم 14000 نقطة، والمقاومة 14250.
وأشار حسن إلى أن التداولات الضعيفة أو ما يمكن تسميتها بالهشة دفعت السوق إلى حالة خمول وضعف فى التنفيذات، وأصبح الأمر مرهونا أكثر بالقرارات الاستثمارية التشجيعية أو استئناف برنامج الطروحات الحكومية.
وقالت وحدة أبحاث شركة شعاع لتداول الأوراق المالية إنه بدراسة السوق خلال الفترة من نهاية فبراير إلى مطلع أكتوبر الحالى لاحظت استثمارات كثيفة للمستثمرين الأجانب بقطاعى الخدمات المالية والبنوك بينما فضل العرب قطاعى البنوك والأغذية والمشروبات.