سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية في مستهل تعاملات جلسة اليوم الخميس مدعومة بمشتريات المستثمرين الأجانب.
وارتفع مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 0.45% ليصل إلى 10604 نقطة، ومؤشر “EGX70EWI” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.76% إلى 1864 نقطة.
وبالمثل قفز مؤشر “EGX100EWI” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.68% إلى 2725 نقطة.
توقّع التحليل الفنى أن تتجه مؤشرات البورصة المصرية بجلسة اليوم– آخر جلسات الأسبوع الحالي- نحو مستويات المقاومة 10650 نقطة، موضحين أن اختراقها لأعلى سيدفع السوق نحو 10800 نقطة.
ورغم هدوء وتيرة تحركات السوق، فإن الخبراء اعتبروها جيدة، إذ دلّت على مقدرة السوق وقائده سهم «التجارى الدولى» على التعافى بشكل سريع من أى تأثيرات سلبية.
وأشاروا إلى أن حركة المستثمرين الأجانب فى سوق الأسهم المحلية ينتابها نوع من التذبذب خلال الفترة الحالية، خاصة فى ظل حالة الترقب لنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأنهت البورصة تعاملاتها بجلسة أمس على صعود جماعى متواضع للمؤشرات، حقق فيه الرئيسى EGX30 نسبة 0.43% مغلقًا على 10557 نقطة، و«EGX70» بنسبة 1.5% مسجلًا 1850 نقطة، وصعد «EGX100» الأوسع نطاقًا بنسبة 1.3% إلى 2707 نقاط.
وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة نعيم القابضة، إن مؤشرات البورصة المصرية نجحت فى الارتداد لأعلى من مستوى الدعم عند 10400 نقطة.
وتوقّع أن تواصل السوق حركتها المتحفظة نحو مستوى المقاومة 10650 نقطة، فى ظل ترقب المستثمرين الأجانب نتائج الانتخابات الأمريكية.
وقال إن تأثير نتائج الانتخابات الأمريكية سيكون غير مباشر على السوق المحلية؛ نتيجة تأثر الأسواق الخارجية، وسيكون لحظيًّا بجلسة اليوم فقط، دون أى تأثيرات على المديين المتوسط والبعيد.
وأشار إلى أن السوق المحلية تنتظر بشكل عام وجود أى محفزات على الصعيد المحلي.
وقال سامح غريب، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن السوق واصلت بجلسة أمس تماسكها الذى بدأته بجلسة أمس الأول.
ولفت إلى أن تلك التحركات الصاعدة بشكل هادئ جاءت مدعومة بتمكن سهم «التجارى الدولي» من الاستقرار قرب مستويات 63 جنيهًا.
وأشار إلى أن تحركات «التجارى الدولى» عرضية منذ فترة بين 60 و63 جنيهًا، موضحًا أن التمكن من الاستقرار أعلى الأخيرة سيدفعه نحو 65 جنيهًا ثم 66، ورجّح تحرك مؤشر البورصة الرئيسى قرب مستوى المقاومة المهم عند 10650 نقطة، والتى قد تدفعه نحو 10650 نقطة.