اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، على صعود جماعى لمؤشراتها وسط اتجاه شرائى للمصريين والعرب.
وصعد المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 بنسبة 1.15% عند مستوى 14465 نقطة، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.42% عند مستوى 535 نقطة.
وصعد مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقا بنسبة 0.95% إلى 1427 نقطة، بينما صعد egx50 بنسبة 0.86% عند مستوى 2078 نقطة، فى حين صعد مؤشر “EGX30 Capped” بنسبة 1.04% عند مستوى 17395 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 913 مليون جنيه تقريبا، واتجهت تعاملات المؤسسات الأجنبية للبيع بصافى قيم تداولات قدرها 42.9 مليون جنيه.
بينما اتجهت تعاملات الأفراد المصريين والعرب والأجانب والمؤسسات المصرية والعربية للشراء بصافى قيم تداولات قدرها 6.2 مليون جنيه، و10.1 مليون جنيه، و1 مليون جنيه، و17.8 مليون جنيه، و7.6 مليون جنيه التوالى.
وسيطر اللون الأخضر على معظم الأسهم المتداولة، حيث صعد 93 سهمًا من إجمالى 173 سهما متداولا، بينما هبط 39 سهما وبقى 41 سهما دون تغير.
محللون: البورصة دخلت فى بيات شتوى سريع
واختتمت البورصة المصرية، جلسة أمس الاثنين، على ارتفاع جماعي محدود وسط دعم شراء للمستثمرين الأجانب، بينما فضل المصريون والعرب البيع.
وارتفع مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 0.45% ليصل إلى 14301 نقطة، ومؤشر “egx70” بنسبة 0.48% ليسجل مستوى 533 نقطة، ومؤشر “egx100” الأوسع نطاقا بنسبة 0.45% ليغلق عند مستوى 1414 نقطة.
وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركةة، إن البورصة دخلت فى مرحلة بيات شتوى سريع، وأصبحت الجلسات هادئة؛ ما جعل المستثمرين يشعرون بحالة من الملل فى التداولات.
وأوضح أن الوضع الحالى سيستمر لحين الفصل فى أسعار الفائدة مطلع الشهر المقبل، مشيرا إلى أنه لا يشير إلى أى صعود قوى محتمل على الأجل القريب.
وأوضح هشام حسن، رئيس قطاع الاستثمار بشركة «إتش دي» لتداول الأوراق المالية، أن السوق ما زالت تفتقد إلى الأخبار الإيجابية المحفزة على الصعود، وتتحرك فى نطاق محدود بين مستوى الدعم 14000 نقطة، والمقاومة 14250.
وأشار حسن إلى أن التداولات الضعيفة أو ما يمكن تسميتها بالهشة دفعت السوق إلى حالة خمول وضعف فى التنفيذات، وأصبح الأمر مرهونا أكثر بالقرارات الاستثمارية التشجيعية أو استئناف برنامج الطروحات الحكومية.
وقالت وحدة أبحاث شركة شعاع لتداول الأوراق المالية إنه بدراسة السوق خلال الفترة من نهاية فبراير إلى أكتوبر لاحظت استثمارات كثيفة للمستثمرين الأجانب بقطاعى الخدمات المالية والبنوك بينما فضل العرب قطاعى البنوك والأغذية والمشروبات.