ارتفعت البورصات الأمريكية الثلاثاء بدعم تبدد مخاوف تكبد الاقتصاد الأمريكي خسائر اقتصادية حادة جراء فيروس كورونا.
وذلك بفضل ضخ البنك المركزي الصيني محفزات لدعم الشركات.
ارتفع مؤشر ناسداك الأمريكي ليصل إلى قمة قياسية الثلاثاء واتجه مؤشر ستاندر اند بورز 500 لتسجيل أفضل أداء يومي له خلال ستة أشهر.
وجاء ذلك بدعم من تبدد مخاوف وجود تأثيرات اقتصادية سلبية حادة لفيروس كورونا بعد تدخل البنك المركزي الصيني لليوم الثاني على التوالي.
واتجه مؤشر داو الصناعي لتحقيق أكبر مكسب يومي خلال ثمانية أشهر.
وعوض مؤشر ستاندر اند بورز 500 الاسترشادي خسارة بنسبة 2% تكبدها الأسبوع الماضي الذي شهد أكبر تراجع أسبوعي له خلال ستة أشهر.
وضخت الصين مبلغ 1.7 تريليون يوان الأثنين والثلاثاء مما ساعد الأسهم الصينية على التعافي واسترداد بعض خسائرها.
وأدت خطة التحفيز الصينية على تعزيز الثقة بينما خفض العديد من الاقتصاديين توقعاتهم بشأن النمو العالمي خلال 2020.
وتسبب الفيروس سريع الانتشار في تعطيل عمليات الشركات في الصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال ويلي ديلفيش خبير استراتيجيات الاستثمار لدى شركة بيرد:” إذا فعلت الصين ما يلزم لاحتواء السيناريو المالي الأسوأ فلابد أن الضعف الذي رأيناه الأسبوع الماضي كان مبالغا فيه”.
صعود أسهم التكنولوجيا
وصعدت بنسبة 2.6% أسهم شركات التكنولوجيا الحساسة لمخاوف النمو في الصين لتقود البورصات الأمريكية.
وقفز مؤشر فلاديلفيا لأسهم شركات أشباه الموصلات بنسبة 3.1%.
وهبطت أسهم شركة الفا بيت بنسبة 2.8% بعد ورود بيانات مخيبة للآمال بشأن إعلانات جوجل ويوتيوب وجوجل السحابية.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 469.46 نقطة أو بنسبة 1.65% ليصل إلى 28,86.27 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 54.49 نقطة أو بنسبة 1.68% ليصل إلى 3.303.41 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 186.51 نقطة أو بنسبة 2.01% ليصل إلى 9,459.92 نقطة.
وتعزز التفاؤل بدعم من بيانات جديدة أظهرت صعود الطلبيات الجديدة على السلع الأمريكية بأكبر مستوى خلال عام ونصف في ديسمبر.
ويجئ هذا بعد يوم من تحقيق تعافي مفاجئ في نشاط التصنيع في يناير.
وبعد إيراد نصف الشركات أرباحها للربع الأخير من العام الماضي تبين أن 70% تقريبا منها قد أوردت نتائج تتخطى التقديرات.
وقفزت أسهم شركة رالف لارين لتجارة التجزئة بنسبة 11.5% بعد سجلت الشركة ارباحا خلال الربع الأخير تتخطى التوقعات.
واهتم المستثمرون كذلك بترقب سباق الترشح للانتخابات الرئاسية بين مرشحي الحزب الديمقراطي. وتسببت مشاكل فنية في تعطيل نتائج ولاية ايوا.