صرف شيكارتين أسمدة مدعمة لمحصول القمح لكل فدان خلال أيام

استبعاد محصولى الموز والبرسيم

صرف شيكارتين أسمدة مدعمة لمحصول القمح لكل فدان خلال أيام
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

10:43 ص, الأثنين, 28 أكتوبر 24

تستعد وزارة الزراعة ممثلة فى الجمعيات الزراعية فى توزيع الأسمدة الشتوية نهاية الشهر الجاري؛ إذ جارٍ عمليات حصر الكشوفات الخاصة بالموسم الصيفى حاليًا.

يذكر أن الاتحاد التعاونى الزراعى يضم فى عضويته 3 جمعيات عامة هى «الإصلاح» و«الاستصلاح» و«الائتمان» وبعدد فروع تصل إلى 7200 فرع، وتقوم بتوزيع الأسمدة والمبيدات والبذور خلال المواسم المختلفة، كما تم البدء بزراعة القمح منتصف أكتوبر الجارى والمساحة المرتقبة 3.5 مليون فدان طبقًا لبيانات وزارة الزراعة.

وأوضحت المصادر أنه سيتم صرف الأسمدة للمحاصيل المنزرعة فى الموسم الشتوي، وهى على الترتيب من خلال الأهمية القمح والفول والطماطم والخضراوات والشعير والبساتين وغيرها.

وذكرت المصادر أنه سيتم صرف شيكارتين للقمح والفول مع استبعاد البرسيم من الصرف، وأيضًا الموز وتقليص كميات القصب والأرز نظرًا؛ لأنها من المحاصيل الشرهه للمياه وتسعى الحكومة لضبط انتشارها فى المحافظات.

وأكدت المصادر أن أسعار طن الأسمدة الحرة يتراوح حاليًا بين 21000 و23000 جنيه حسب بعد المسافة بين المزارع عن المصانع ليصل سعرها فى الجمعيات إلى 5000 جنيه للطن بواقع 250 جنيهًا للشيكارة.

ونشرت «المال» أن أسعار الأسمدة الحرة «اليوريا» ارتفعت إلى 25 ألف جنيه للطن مقابل 16500 جنيه فى الصيف الماضى 2024، نتيجة دخول موسم الزراعات الصيفية فى المحافظات، وأهمها الأرز والقطن والذرة والزراعات المستديمة، كما أن سعر شيكارة اليوريا سجل 1000 جنيه والنترات 800 جنيه.

وذكرت المصادر أنه تم الإعداد لصرف لبدء موسم صرف الأسمدة الشتوية الذى انطلقت مراحله الأولية مطلع  الشهر الجاري، إذ سيتم صرف الأسمدة لمحاصيل الفول والقمح والبقوليات والبرسيم والمحاصيل الحقلية ومحاصيل الخضر والفواكه بعد المعاينة التى تقوم بها الفرق الزراعية.

يذكر أن وزارة الزراعة قد قامت بتطبيق منظومة الحيازة الإلكترونية، إذ تم التوجيه والتشديد على منع الصرف الورقى للأسمدة المدعمة وضرورة التوزيع باستخدام منظومة كارت الفلاح، حفاظًا على وصول الأسمدة المدعمة لمستحقيها، إذ تم تزويد الجمعيات الزراعية بنقاط البيع والتابلت الذى يضمن وصول الدعم لمستحقيه.

وأفادت المصادر أن الأسمدة المدعمة مشمولة بالقرار الحكومى الذى يدرس تحويله إلى نقدى ويخضع حاليًا للنقاش فى جلسات الحوار الوطنى بعد إعلان وزير التموين عن ذلك خلال جلسة برلمانية الإثنين الماضي.

وأضافت المصادر أنه خلال الفترة الجارية حدثت زيادات فى سعر نولون الأسمدة المدعمة والحرة إلا أنها زيادات طفيفة تعادل %15 من تكلفة النقل الكلى وليس السعر النهائي، وبالتالى لن تؤثر على إحداث زيادات ملحوظة فى السعر النهائى المرتفع حاليًا.

وكشفت المصادر أنه زيادة سعر النولون تعد ارتفاعًا فى التكلفة الإنتاجية وليس لسعر السلعة التى تخضع لآليات العرض والطلب، فإذا كثر العرض انخفض السعر، وإذا زاد الطلب ارتفع السعر.

وكشفت مصادر مطلعة فى وقت سابق لـ«المال» أن هناك تعلميات مشددة تم توزيعها على رؤساء الجمعيات الزراعية بعدم إفشاء الأرقام السرية للتابلت الذى يتم بواسطته تفعيل الخدمة وصرف الحصص للمزارعين، كما تم التأكيد على هوية المزارعين حائزى البطاقات الذكية وعدم التعامل إلا مع صاحب الحيازة فقط، وذلك فى ضوء جهود الوزارة لكبح جماح تسرب الأسمدة المدعمة إلى السوق السوداء.