بحلول الخريف، ومع نسيان عمليات الإغلاق المؤقتة في الصين، وإعادة فتح الموانئ ورفع القيود، سيعاود الاقتصاد الصيني الصعود مرة أخرى، وفقا لمقال رأي نشر في صحيفة ((التلغراف)).
وقال ماثيو لين، وهو كاتب عمود مالي، في المقال الذي نُشر يوم الجمعة، إنه في الوقت نفسه، فإن الولايات المتحدة وأوروبا “عادتا إلى الركود وتعملان على تدبر كيفية دفع التكلفة المدمرة لإغلاق المجتمع في عام 2020”.
ولدى إشارته إلى أن “الدببة الصينية بكامل قوتها”، قال لين إن توقعاتهم المتشائمة بشأن الصين مغرية ولكنها “معيبة بشكل أساسي”.
أداء الاقتصاد الصيني
وأفاد “قد تكون عمليات الإغلاق قاسية، لكنها ستعمل على التأكد من أن نظام الرعاية الصحية قادر على التعامل مع الوضع، في حين يوفر التطعيم مناعة كافية للتعامل مع الفيروس”، مبينا أنه بحلول الخريف، سيعود صعود الاقتصاد الصيني “إلى المسار الصحيح”.
ولفت لين إلى أن أحدث الأدلة تشير إلى أن ثلاث جرعات من لقاح شركة الأدوية الصينية ((سينوفاك)) “فعالة على الأقل بقدر لقاحي فايزر وموديرنا، وربما أفضل بالنسبة لمن تزيد أعمارهم عن 80 عاما، وهو القطاع الأكثر أهمية في المجتمع الواجب حمايته”.
وذكر أنه “عندما يتم حساب الحصيلة النهائية، من المحتمل أن يكون معدل الوفيات في الصين أقل من معظم الدول الأخرى، وبتكلفة أقل بكثير”.
وأضاف أن “صعود الصين واقتصادها القوي، لا يزال إلى حد بعيد أهم قصة في القرن الـ21″، مشيرا إلى أن كوفيد-19 وبضعة أسابيع من الإغلاق في المدن الكبرى “لن يلغيا ذلك. إنها قوية جدا في مواجهة ذلك، ولديها الكثير من الزخم وراء ذلك”.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.