اعتصم مئات العاملين في وكالة الإعلانات بدار التحرير للطبع والنشر، صباح أمس، وتضامن معهم الصحفيون بجريدة الجمهورية، وقطعوا الطريق بشارع رمسيس، مطالبين بإقالة علي هاشم، رئيس مجلس الإدارة، ويسري الصاوي، مدير عام المؤسسة.
وطالب الصحفيون المعتصمون بضرورة إقالة نواب رئيس التحرير بجريدة «الجمهورية»، داعين إلي إجراء تحقيق في المخالفات المالية لرئيس مجلس الإدارة علي هاشم.
وعقد محمد علي إبراهيم، رئيس تحرير الجمهورية، اجتماعًا مع الصحفيين؛ لبحث إمكانية تنفيذ مطالبهم، بينما حاول بعض الصحفيين المعارضين لاستمرار محمد إبراهيم اقتحام المكتب، وإجهاض الاجتماع.
وطالب صحفيو جريدة المساءـ إحدي إصدارات دار التحريرـ بتنحية خالد إمام، رئيس التحرير، من منصبه، وتغيير السياسة التحريرية للجريدة.
وحال العديد من الصحفيين تأمين خروج يسري الصاوي، مدير عام المؤسسة من الأبواب الخلفية لحمايته من الاعتداء عليه.. واستمر اعتصام الصحفيين حتي مساء أمس «الأحد».
وقال معتز الحديدي، الصحفي بجريدة الجمهورية، إن معظم مطالب الصحفيين بالجريدة تنصب في إقالة علي هاشم، رئيس مجلس الإدارة، وتعديل السياسة التحريرية للجريدة، بما يضمن لها المصداقية والاحترام لدي القراء، لا سيما بعد إصدار بعض الأعداد التي أهانت «الثوار» في ميدان التحرير، مشيرا إلي أن اعتراضات صحفيي الجريدة لم تطل محمد علي إبراهيم، رئيس التحرير، إلا في أضيق الحدود باعتباره ليس مطلبًا رئيسيًّا.