وصلت الصادرات الدفاعية الإسرائيلية إلى مستوى قياسي العام الماضي، حيث أثارت الحروب، بما في ذلك تلك الموجودة في أوكرانيا وغزة، شبح سباق التسلح العالمي، بحسب وكالة بلومبرج.
وقالت وزارة الدفاع في البلاد يوم الاثنين إن الصادرات العسكرية ارتفعت بمقدار 500 مليون دولار اعتبارًا من عام 2022 إلى 13.1 مليار دولار، وهو ضعف الرقم عما كانت عليه قبل خمس سنوات.
وشكلت الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي أكثر من ثلث المبيعات. وشملت العناصر الهامة الأخرى معدات الرادار والحرب الإلكترونية. وشكلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ ما يقرب من نصف الصادرات وأوروبا ما يقرب من الثلث.
توريد نظام للدفاع الجوي
كان أحد أكبر العقود الموقعة في عام 2023 هو توريد نظام الدفاع الجوي بعيد المدى Arrow 3 إلى ألمانيا. وتبلغ قيمة هذه الصفقة حوالي 4 مليارات دولار لشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية المملوكة للدولة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في بيان: “بينما تركز صناعاتنا في المقام الأول على تزويد المؤسسة الدفاعية بالقدرات اللازمة لدعم قواتنا والدفاع عن مواطنينا، فإنها تواصل أيضًا متابعة مجالات التعاون والتصدير إلى الشركاء الدوليين”.
وطلبت الحكومة من بعض شركات الدفاع الكبرى الأخرى في البلاد، بما في ذلك شركة رافائيل، صانعة أنظمة القبة الحديدية ومقلاع داود، إعطاء الأولوية للإمدادات للجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأولى بعد اندلاع الحرب مع حماس في أكتوبر. وبينما يستمر هذا الصراع في الاحتدام، تركز الشركات الإسرائيلية مرة أخرى على الأسواق الدولية.
وقال جدعون فايس، نائب رئيس الشركة لتطوير الأعمال الدولية: “إذا أرادت رافائيل أن تكون قادرة على توفير احتياجات إسرائيل بالإضافة إلى البقاء في صدارة اللعبة في مجال البحث والتطوير، فنحن بحاجة إلى الأسواق الدولية، التي هي الضمان الوحيد لدينا للنمو الحقيقي”.