قال مجدي إبراهيم، صاحب مدبغة في مدينة الجلود بالروبيكي، إنه متواجد بالمدينة منذ 6 سنوات، مشيرًا إلى أنه يعمل بتلك الصناعة منذ 25 عامًا، موضحًا أن انتقاله إلى الروبيكي ساعده في شراء ماكينات حديثة ضخمة لم يكن في استطاعته وضعها في مدبغه بمصر القديمة.
وأضاف، خلال لقاء من داخل مدينة الجلود بالروبيكي مع الإعلامي محمد شردي في برنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة، أنه يقوم بالحصول على الجلود من جهتين؛ الأولى الجزارون بسعر يتراوح من 500 إلى 700 جنيه للقطعة الواحدة.
وتابع: الجهة الثانية هي الدخول في مزادات لشراء الجلود من المساجد، وذلك بعد دفع التأمين الخاص بالمزاد، لافتًا إلى أن المزاد الواحد لا يقل عن 2000 قطعة جلد ما بين جاموسي وخِراف.
وعن عملية تصنيع الجلود في مصنعه، أوضح ابراهيم أن الجلد يأتي “مادة خام”، ثم يتم شطفه وإزالة البكتيريا والدم والشعر، ومن ثم تصنيعه سواء جلد كنبة، فرش سيارات، أحزمة، وذلك من الجلد الجاموسي، بينما جلود الخراف يتم تصنيعها في الملابس والجواكيت.