أكد لياو لي تشيانغ، سفير الصين بالقاهرة أن معرض شانغهاي الدولي للاستيراد الذي ستعقد دورته الثانية في الفترة من الخامس حتى العاشر من نوفمبر القادم، في مدينة شانغهاي سيكون منصة ممتازة للصين ومصر للارتقاء بمستوى التبادلات التجارية، وإن المعرض سيعد بمثابة نافذة جديدة للترويج لتاريخ وثقافة والإنجازات الاقتصادية والاجتماعية لمصر على الساحة الدولية وقناة جديدة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعزير النمو الاقتصادي وتوسيع فرص التوظيف في مصر.
وأعلن لياو لي تشيانغ أن 23 شركة مصرية تقدمت للمشاركة بفعاليات الدورة الثانية لمعرض شانغهاي الدولي للاستيراد.
وذكرت وكالة شينخوا الصينية للأنباء أن المعرض سيكون بعنوان “العصر الجديد.. مشاركة المستقبل”، بحسب لياو لي تشيانغ.
وقال السفير إن هذه الشركات ستعرض بالجناح المصري، البالغ مساحته أكثر من 360 مترا مربعا، المنتجات الزراعية والخدمات والحرف اليدوية.
وأشار إلى مشاركة بعض المؤسسات المالية المملوكة للدولة مثل البنك الأهلي المصرى وبنك مصر وغيرها.
وبلغ حجم الصفقات المبدئية التي أبرمتها الشركات المصرية والمشترين الصينيين بالدورة الأولى للمعرض عام 2018 حوالى 42 مليون دولار أمريكي.
سفير الصين: الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع مصر وصلت لقمة جديدة
وأكد الدبلوماسي الصيني لياو لي تشيانغ أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلاده ومصر وصلت إلى قمة جديدة في التاريخ.
ورأى أن التبادلات رفيعة المستوى بين البلدين تخلق صفحة تعاون جديدة باستمرار مع النتائج الملحوظة من الجانبين بالتعاون الاقتصادي والتجاري.
ووصل حجم التبادل التجاري بين مصر والصين عام 2018 إلى 13.8 مليار دولار، منها 12 مليار دولار صادرات صينية لمصر.
وتعد مصر من أهم الدول العربية والإسلامية والأفريقية والناشئة والنامية و أكبر شريك تجاري للصين التى لا تهدف لتحقيق فائض تجاري معها أبدا كما أكد ا.
وأوضح أن “الصين مستعدة للعمل مع الجانب المصري من أجل زيادة الصادرات المصرية للصين، وإحداث توازن في الميزان التجاري”.
وتهدف الصين، البالغ عدد سكانها مليار و400 مليون نسمة، لزيادة استيراد الحاصلات الزراعية المصرية ومنها البرتقال والعنب والتمر والبنجر والرمان.
وبلغ إجمالى الصفقات المبدئية التي جرت خلال الدورة الأولى لمعرض شانغهاي الصينى الدولى حوالى 57.8 مليار دولار أمريكي.
وقال إنه “حتى الآن، قدمت أكثر من 170 دولة ومنظمة دولية طلبات للمشاركة في الدورة الثانية لمعرض شنغهاي.
وهناك يضا 3000 شركة، وأكثر من 400 ألف مشتري، بما يفوق ما كانت عليه الدورة الأولى لمعرض شنغهاي بحسب السفير.
وزادت مساحة المعرض بدورته الثانية إلى 330 ألف متر مربع، ومن الصعب العثور على متر مربع واحد لتلبية الطلبات المتزايدة.
وتستعد الصين للعمل مع المجتمع الدولى لصياغة قنوات فاعلة لدخول منتجات كافة دول العالم وتقنياتها وخدماتها إلى السوق الصينية.
وأنهى حديثه بأن حكومة بكين تسعي إلى خلق منصة تعاون مفتوح لتعزيز التعاون والتبادلات والمشاركة فى التجارة الدولية.
هذه المادة نقلا عن وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” وفق اتفاق لمشاركة المحتوى مع جريدة المال.