سجلت مبيعات قطاع الشاحنات نموًا بنسبة 4% لتصل إلى 18 ألفًا و655 وحدة خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالى، مقارنة بـ17 ألفًا و910 مركبات خلال الفترة نفسها من العام السابق.
وكشف تقرير مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» عن نمو مبيعات الشاحنات المجمعة محليًا شهدت بنسبة 2.9%؛ بعد تمكنها من بيع 16 ألفًا و232 وحدة، مقارنة بـ15 ألفًا و775 شاحنة.
وارتفعت مبيعات الشاحنات المستوردة بنسبة 13.5% لتصل إلى 2423 سيارة مقابل 2135 مركبة.
ووفقًا للتقرير فإن مبيعات شاحنات البيك أب الفان شهدت نموًا بنسبة 76% بعد تمكنها من بيع 1053 وحدة، مقابل 579 مركبة.
وقفزت مبيعات الشاحنات فئة المتوسطة «Light Medium» بنسبة 21% مسجلة 3 آلاف و582 وحدة، مقارنة بـ2954 وحدة.
وارتفعت مبيعات الشاحنات الثقيلة بنسبة 4.5% بعد أن استطاعت بيع 590 مركبة مقابل 618 شاحنة.
فى المقابل، تراجعت مبيعات شاحنات البيك أب بنسبة 1.2% لتصل إلى 12 ألفًا و906 سيارات خلال الشهور السبعة الأولى، من العام الحالى، مقارنة بـ13 ألفًا و72 وحدة خلال الفترة نفسها من العام الماضى.
كما انخفضت مبيعات الشاحنات الخفيفة بمعدل 16% لتصل إلى 504 وحدات مقابل 601 مركبة.
وبحسب «أميك» جاءت شيفروليه فى المرتبة الأولى بقائمة الماركات التجارية الأكثر مبيعًا فى قطاع الشاحنات، مستحوذة على حصة سوقية قدرها 77%؛ وذلك بعد تمكنها من بيع 14 ألفًا و359 وحدة خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالى.
وحصدت نيسان اليابانية المرتبة الثانية بعد أن اقتنصت حصة قدرها 8.4% محققة بيع 1574 شاحنة، تبعتها «تويوتا» بحصة 4.5% بإجمالى بيع 833 مركبة.
وحلت سوزوكى اليابانية فى المرتبة الرابعة مستحوذة على حصة سوقية 3.2%، وذلك بعد أن استطاعت بيع 600 شاحنة، تلتها «مرسيدس mcv» بحصة 2.5% بإجمالى 462 وحدة.
وتمركزت العلامة ميتسوبيشى فى المرتبة السادسة بقائمة الماركات التجارية الأكبر مبيعًا بقطاع الشاحنات، مستحوذة على حصة سوقية 1.6% مسجلة بيع 291 شاحنة. وظهرت فيات الإيطالية فى المرتبة السابعة بعد أن اقتنصت حصة قدرها 1.3% بإجمالى بيع 234 وحدة، تبعتها «فولفو» بحصة 0.7% بواقع 131 شاحنة.
واحتلت فيكتورى الصينية فى المرتبة التاسعة بحصة سوقية قدرها 0.6% بإجمالى بيع 104 شاحنات، تلتها «هيونداي» بحصة 0.4% بواقع 66 مركبة.
من جهته، أرجع خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعى السيارات، أسباب نمو مبيعات قطاع الشاحنات إلى إقبال الشركات العاملة فى قطاع التشيد والبناء لتحديث أسطول النقل الخاص بهم بالتزامن مع زيادة حجم أعمالهم التى يتم تنفيذها فى مشروعات التشيد والبناء والمدن الجديدة خلال الفترة الحالية.
وأضاف أن الفترة الماضية شهدت توسع العديد من الشركات حجم نشاطهم فى عمليات الاستيراد، إضافة إلى الإنتاج المحلى من مختلف الفئات، وذلك فى ضوء سد متطلبات السوق المحلية.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن تسهم قطاع الشاحنات فى تعزيز المبيعات الإجمالية لقطاع السيارات لتصل إلى 160 ألف وحدة بنهاية العام الحالى.