وجَّه الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، القائمين على الإدارة العامة للحسابات الخاصة بالأزهر، بسرعة التنسيق مع الجمعيات الأهلية لصرف إعانات نقدية عاجلة لعائلات في حريق كنيسة أبو سيفين في إمبابة بمحافظة الجيزة.
كما وجه بفتح أبواب مستشفيات جامعة الأزهر أمام مصابي الحادث الأليم لتقديم كل أوجه الدعم جنبًا إلى جنب مع مستشفيات مؤسسات الدولة، فضلًا عن تقديم الدعم النفسي اللازم، وفق بيان لمشيخة الأزهر.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أدلي اليوم بتصريحات تليفزيونية، من مستشفى العجوزة، عقب تفقد موقع حريق كنيسة أبو سيفين بمحافظة الجيزة، التي شهدت حادثاً أليماً صباح اليوم، وزيارة عدد من المصابين بالمستشفيات التي يتلقون الرعاية الطبية بها.
قال رئيس الوزراء إن هذا الحادث الأليم، وقع نتيجة حريق حدث في مبنى الكنيسة نفسه، والدولة تحركت بكل أجهزتها، منذ اللحظة الأولى، وبصورة فورية، حيث قامت وزارة الداخلية بجهودها في تأمين الموقع، وأداء رجال الحماية المدنية لمهامهم.
ولفت إلى أنهم بذلوا جهوداً كبيرة في مكافحة الحريق وايقافه والحد من انتشاره قبل أن يتفاقم، لاسيما وأن الكنيسة تقع في منطقة شعبية مُكتظة بالسكان، وأن عددا من رجال الحماية المدنية أصيبوا في الحادث ويتلقون العلاج في المستشفيات حالياً، وقام بزيارة بعضهم ليشكرهم على جهدهم ويتمنى لهم الشفاء العاجل.
وقال رئيس الوزراء إنه تقرر على الفور وبالتنسيق مع وزيرة التضامن الاجتماعي صرف مبلغ 100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية، وسيتم صرف مبلغ يصل إلى 20 ألف جنيه لكل مصاب حسب درجة اصابته، فضلاً عما سيتم تقديمه من أوجه الرعاية المختلفة للمصابين، وأسر الضحايا الفترة القادمة، من خلال العديد من أوجه الدعم العيني التي سيتم توافرها لهم.