قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن أيسر الطرق لحل مشكلات التنمية الاقتصادية في العالم هو وقف الحروب وخطاب الكراهية، والمحاربة الجادة للتطرف والإرهاب، ومحاربة المتطرفين أيا كانت انتماءاتهم الدينية وليس محاربة الدين.
وبحسب “أ ش أ” أضاف الإمام الأكبر – خلال استقباله اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، جون بارسا، القائم بأعمال رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في واشنطن، والوفد المرافق له – وذلك كله لن يكون إلا بعد بحث الأسباب الحقيقية للإرهاب ووضع الحلول لها بكل صدق وموضوعية، وجعل الحفاظ على الإنسان وحمايته هو الهدف الأسمى فوق أي اعتبارات.
وأكد شيخ الأزهر أن الأزهر ضمير الأمة وهو أول من تنبه لخطورة التطرف والإرهاب وعمل على محاربته، تُحركنا في ذلك مسئوليتنا الدينية والإنسانية.