أكد الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن قرار السعودية حول الحج أعداد محدودة من داخل المملكة صائب وحكيم.
وقال الطيب : “قرار السعودية الخاص بتنظيم فريضة الحج هذا العام بأعداد محدودة من الراغبين في أداء المناسك من المواطنين والمقيمين داخل المملكة، في ظل استمرار تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد وتحولاتها المزعجة، هو قرار صائب وحكيم”.
وأضاف أن القرار “يراعي المصلحة العامة والحفاظ على الإنسان مع عدم تعطيل الفريضة”.
وأكد الطيب “تقدير الأزهر الشريف لحرص المملكة على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وإعلاء مقاصد الشريعة الإسلامية، التي من أهمها “حفظ النفس” في ظل تداعيات الوباء”.
وأعرب الطيب عن تقديره لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود والشعب السعودي الشقيق على جهودهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام والحرص على سلامتهم.
ودعا شيخ الأزهر الله تعالى أن يوفق قادة البلاد العربية الإسلامية إلى ما فيه خير البلاد والعباد، وأن يرفع البلاء والوباء، وأن يجنب عالمنا والإنسانية كل مكروه وسوء.
وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية قررت السبت، قصر إتاحة التسجيل للراغبين في أداء مناسك الحج لعام 1442هـ، للمواطنين والمقيمين داخل المملكة فقط، بإجمالي 60 ألف حاج، وذلك في ظل ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة فيروس كورونا وظهور تحورات جديدة له.
وشددت الوزارة – في بيان، وفقا لوكالة الأنباء السعودية – على ضرورة أن تكون الحالة الصحية للراغبين في أداء مناسك الحج خالية من الأمراض المزمنة، وأن تكون ضمن الفئات العمرية من (18 إلى 65 عاماً) للحاصلين على اللقاح، وفق الضوابط والآليات المتبعة في المملكة لفئات التحصين.
\وأكدت الوزارة أن المملكة قدمت خلال السنوات العشر الماضية الخدمة لما يزيد على 150 مليون حاج.