تخطط شركة شورت سيركت العاملة فى مجال الإضاءة الليد لاقتحام 3 أسواق أفريقية خلال عام 2023، كما تسعى للوصول بحجم أعمالها إلى 15 مليون جنيه، بزيادة أكثر من %100 على العام الحالي، والمرتقب إنهاؤه على قيمة أعمال تصل إلى 7 ملايين جنيه.
أحمد الصواف رئيس شركة شورت سيركت العاملة فى مجال الإضاءة الليد
كشف المهندس أحمد الصواف، رئيس الشركة فى حوار لـ«المال» أن حجم مبيعات شركته يصل إلى 10 آلاف كشاف سنويا، وتسعى لمضاعفتها، لاسيما فى ظل الطلب المتزايد والعملاء على منتجات الشركة، إضافة إلى خطتها التصديرية خلال الفترة المقبلة.
وتمتلك شركة شورت سيركت مصنعًا فى المنطقة السادسة بمدينة السادس من أكتوبر، باستثمارات 5 ملايين جنيه على مساحة 700 متر مربع، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 100 ألف كشاف ليد سنويًا، بقدرات تتراوح ما بين 50 إلى 400 وات للكشاف الواحد.
وكشف «الصواف» أن الشركة تدرس اقتحام 3 أسواق أفريقية خلال عام 2023 تضم كلًا من تنزانيا والمغرب وكينيا، لاسيما أنها تعد من أبرز الدول خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع الطلب المتزايد من جانب الحكومات والشركات فيها، ما يساهم فى توجه الشركة لزيادة صادراتها خلال الفترة المقبلة.
وقال إن شركته تقوم بتصينع الكشافات الليد الخاصة بالمصانع والملاعب والشوارع والحدائق وغيرها، موضحًا أنها تقوم بتصنيع كل مكونات الكشاف الليد بداية من جسم الكشاف والبلاستيك، بنسبة مكون محلى فى منتجات الشركة تصل إلى %90 وتستهدف الوصول بها إلى %100.
وأوضح «الصواف» أن الشركة تخطط أيضًا لتدشين فروع أخرى لها فى عدد من الدول العربية للتصنيع وليس مجرد التصدير فقط.
وكشف أن الشركة تخطط للحصول على علامة بكل فخر «صنع فى مصر»، وتقوم حاليًا بالعمل على تطبيق الإجراءات للحصول عليها من مركز تحديث الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة، لأنه الجهة الوحيدة المنوط بها تسجيل وتقييم والمواءمة ومنح العلامة للمصانع، ما سيسهم فى الحصول على أفضلية فى المشروعات المحلية، إلى جانب التوريد خارجيًا، لاسيما أنها تمنح للمنتج سمعة طيبة.
وأكد أن المنافسة فى السوق المحلية محتدمة بقوة، ما يساعد فى إمكانية هبوط سعر المنتجات للمنافسة، إضافة إلى ضرورة كل شركة بالقيام بتطوير وزيادة الجودة والكفاءة الخاصة بمنتجاتها للحصول على حصة سوقية ومنافسة باقى المنتجات.
وكشف «الصواف» أن «شورت سيركت» قامت بإنارة منطقة قصر الرئاسة فى العاصمة الأدارية، إلى جانب مشروعات أخرى مع شركة حسن علام فى الأعمال التابعة لها وإنارة شركة الشرقية للدخان «ايسترن كومبانى بنحو 5000 كشاف ليد.
وأضاف أن شركته قامت بإنارة مشروعات معمار المرشدي، إضافة إلى كل فروع شركة كوكاكولا، ومشروعات سياحية فى الساحل الشمالى والغردقة و6 أكتوبر.
ولفت إلى أن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه تسبب فى ارتفاع سعر المنتج النهائي، موضحًا أن سعر الخامات ارتفعت بقوة، ومن أبرزها الألومنيوم والمستخدم فى صناعة الكشافات الليد، وتسعى الشركة للحفاظ على أسعار منتجاتها للحفاظ على العملاء وزيادة حجم مبيعاتها.
وأوضح أن تكلفة الإنتاج ارتفعت بنحو %30 وتسببت فى انخفاض الربحية الخاصة بالشركة، ما يضغط على الشركة وعلى نمو أعمالها المستهدف خلال الفترة الحالية، موضحاً أنها تسعى لتطوير منتجاتها والعمل على توسعات جديدة فى مصنعها للأستعداد للسوق ولعام 2023 مع توقعات بتوافر الدولار واستقرار أسعاره خلال الفترة المقبلة.
وقال «الصراف» إن شركته تشارك فى عدة معارض خارجية، أبرزها فى المغرب، موضحًا أن المشاركة فى تلك المعارض تسهم فى زيادة الخبرات لدى الشركة وعقد شراكات مع شركات أخرى مماثلة فى نفس المجال.
وأشار إلى أن الكشافات المنتجة تتم طبقًا لأحدث الأنظمة المتوافقة مع أحدث المعايير العالمية، من أجل تحقيق التحكم عن بُعد فى الإضاءة، مع توفير ما يصل إلى %70 من استهلاك الطاقة، إضافة إلى أن الإضاءة الذكية تُسهم فى الحفاظ على سلامة قائدى المركبات عن طريق تحسين مستوى الرؤية والأمان.
وأكد أن من أهم التحديات التى تواجه الشركة هو ارتفاع تكلفة الحصول على قروض وزيادة أسعار الفائدة عالميًا ومحليًا، بالتزامن مع نمو تكلفة مدخلات الإنتاج على مستوى العالم من معادن وبلاستيك وغيرهما من المواد المستخدمة فى التصنيع ما يرفع القيمة النهائية للمنتج.