أعلنت شنايدر إلكتريك العاملة في مجال إدارة الطاقة والتحكم الآلي، عن مشاركتها في عمليات إعادة إعمار بيروت، والمساهمة في دعم الأسر المتضررة جراء الانفجار الذي وقع الأسبوع الماضي في مستودع ميناء بيروت.
وتسبب الحادث في خسائر فادحة راح ضحيته أكثر من 200 شخص، وإصابة أكثر 4 آلاف آخرين فضلاً عن خسائر مادية تصل قيمتها إلى 15 مليار دولار.
وتتعاون شنايدر إلكتريك مع عدد من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في لبنان من خلال صندوق تنمية لبنان التابع لمؤسسة شنايدر إلكتريك وذلك لتقديم الدعم للبنان وحث مختلف الشركات والمؤسسات على المشاركة في عمليات إعادة إعمار المناطق المتضررة في بيروت.
وتشمل الجهات التي تتعاون معها شنايدر إلكتريك كل من منظمة “بيت البركة” ومنظمة “مغامرات المحبة” بهدف المساهمة في إصلاح وترميم 300 من المنازل المتضررة في أحد الأحياء الفقيرة والتي تعرضت لأضرار كبيرة نتيجة الانفجار.
كما تساهم شنايدر إلكتريك من خلال التعاون مع فرع منظمة Semeurs d’Avenir” “IECD الفرنسية في دعم عمليات إصلاح الأضرار التي لحقت بالمدارس والمعاهد الفنية الخاصة والعامة الواقعة في محيط الانفجار مثل المعهد التقني الفرنسي اللبناني ITFL، والمرسوبيان، والقرطباوي، والدكوانة، وبئر حسن، حيث ستوفر شنايدر إلكتريك مصادر الطاقة المتجددة والدائمة، والمعدات التقنية والأسلاك الخاصة بالمعاهد.
وقال المهندس وليد شتا الرئيس الإقليمي لشنايدر إلكتريك مصر وشمال أفريقيا ، إن الحادث التي تعرضت له بيروت مؤلما بدرجة كبيرة سواء على مستوى الخسائر البشرية أو المادية، ويبدو المشهد حتى من وجهة نظر المحللين الاقتصاديين قاسيا فلا أحد يمكنه التنبؤ بكم من الوقت ستحتاج بيروت للتعافي من هذه الأزمة لا سيما في ظل انتشار فيروس كوفيد 19.
وأكد أنه لابدّ من تنسيق الجهود وتعزيز التكاتف مع الجميع سواء المؤسسات الخاصة والحكومات ومنظمات المجتمع المدني في محاولة لمساعدة ودعم شعب لبنان بكل ما نمتلك من موارد”.
وأضاف “شتا” أطلقنا في أعقاب أزمة جائحة كورونا، “صندوق الغد الصاعد” التابع لمؤسسة شنايدر إلكتريك لدعم حالات الطوارئ في مناطق الكوارث، وإعادة الإعمار على المدى الطويل.
وتنصب أولويات الصندوق على الاستجابة الفورية لاحتياجات أصحاب الدخل المنخفض في مناطق الكوارث، وتمويل المشروعات التعليمية وتنمية المهارات المهنية لأفراد المجتمعات، هذا إلى جانب تعزيز انخراط موظفي شنايدر إلكتريك وشركائها في العمليات والأنشطة التطوعية حول العالم.
ومع الانفجار الذي تعرض له ميناء بيروت كان من المهم أن تشارك شنايدر من خلال “صندوق تنمية لبنان” في عمليات إعادة الإعمار في محاولة لتقديم الدعم للشعب اللبناني وتخفيف الآثار والتداعيات التي سببها هذا الحادث المأساوي”.