«شنايدر إلكتريك» تتفاوض لتنفيذ مركزى تحكم فى الطاقة برواندا وتنزانيا

تستهدف الانتهاء من 3 مراكز أخرى بالقاهرة والجيزة أبريل المقبل

«شنايدر إلكتريك» تتفاوض لتنفيذ مركزى تحكم فى الطاقة برواندا وتنزانيا
عمر سالم

عمر سالم

7:44 ص, الأثنين, 3 يناير 22

تتفاوض شركة شنايدر إلكتريك مصر العاملة فى مجال حلول وتكنولوجيا الطاقة على تنفيذ مركزين للتحكم بالطاقة فى رواندا وتنزانيا خلال الفترة المقبلة.

وكشف المهندس محمد سطوحى، مدير مشروع مراكز تحكم الكهرباء، مدير مبيعات التصدير بالشركة، أن الشركة تتفاوض حول المركزين على أن يتم تصدير مكونات المركزين حال التوقيع عليهما عبر مصنع الشركة فى مصر بمدينة بدر.

وأضاف – فى تصريحات لـ «المال» – أن المركزين سيكونان مطابقين لمواصفات مراكز التحكم التى تنفذها «شنايدر» فى مصر ضمن المرحلة الأولى لوزارة الكهرباء من خطة الوزارة لتطوير وتحديث مراكز التحكم.

وأكد أن الشركة تستهدف الفترة المقبلة لزيادة التوسع والتصدير فى القارة الأفريقية خاصة فى غرب وشرق القارة، لاسيما فى ظل احتياج تلك الدول للطاقة وامتلاك “شنايدر” للتكنولوجيا والتوسعات التى نفذتها بالمصنع القائم فى مدينة بدر على مدار الخمس سنوات الماضية.

وقال إن استثمارات مراكز التحكم ضخمة لكن العوائد منها كبيرة لاسيما وأنها تساهم على منع انقطاع التيار وخفض نسب الفقد بالشبكة القومية للكهرباء وتخفيض الاستثمارات وزيادة العائد من بيع الطاقة، والتحديث والرقمنة، نظرا إلى مميزات مركز التحكم الرقمى فى شبكات التوزيع متعددة؛ إذ تسمح باستقرار الشبكة، واستمرار التغذية، وتقليل زمن فصل التيار، ومتابعة الأعطال فور حدوث العطل والعمل على حلها فورا.

فى السياق ذاته، كشف “سطوحى” عن أنه من المرتقب الانتهاء من تنفيذ 3 مراكز تحكم فى القاهرة والجيزة خلال أبريل المقبل والتى تضم مراكز الدقى و مدينة نصر و 6 أكتوبر بعد الانتهاء من تنفيذ وتشغيل مركز تحكم القاهرة الجديدة وبإجمالى استثمارات نحو 4.6 مليار جنيه للمراكز الأربعة.

كان “سطوحى” أكد لـ “المال” أن “شنايدر” تستهدف خلال الفترة المقبلة زيادة إجمالى صادراتها للأسواق الأفريقية والعربية إلى %50 من حجم إنتاجها بالسوق المصرية بدلا من نحو %35 حاليا بزيادة قدرها %15.

يذكر أن «شنايدر إلكتريك» تعمل فى مصر منذ عام 1987، وتقدم حلول الطاقة لـ 4 قطاعات تتضمن قطاع الرقمنة، ومراكز البيانات، وقطاع الطاقة بما يحتويه من كهرباء وبترول وغاز وطاقة جديدة ومتجددة، وقطاع المبانى بكل أنواعها التجارية والمولات والمنازل والمستشفيات والمدارس، والقطاع الصناعى، وتمتلك مصنع فى مدينة بدر به نحو 1600 عامل ومهندس.