شنايدر إلكتريك : الشرق الأوسط وإفريقيا مليئان بالفرص وقمة المناخ تفتح آفاقا لهما

ضمن فعاليات اليوم الأول لقمة الابتكار 2022 لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

شنايدر إلكتريك : الشرق الأوسط وإفريقيا مليئان بالفرص وقمة المناخ تفتح آفاقا لهما
عمر سالم

عمر سالم

12:33 ص, الخميس, 19 مايو 22

 قال المهندس وليد شتا رئيس شركة شنايدر إلكتريك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ان افريقيا مليئة بالفرص ، كما أن الشركة تستهدف تمكين الجيل الجديد، والاستفادة من إمكانات الرقمنة وتوفير حلول وبرامج وخدمات جديدة في السوق.

وقال شتا ضمن فعاليات اليوم الأول لقمة الابتكار 2022 لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ، نحن موجودون في منطقة مليئة بالفرص،وستوفر قمتا COP27 وCOP28 آفاقاً نوعية، ويشكل الإنسان محور الأهداف التي تسعى شركة شنايدر إلكتريك لتحقيقها باتجاه الوصول إلى مستقبل مستدام، خاصة مع صعود مدن جديدة قائمة على الاستدامة.

وأكد المشاركون في فعاليات اليوم الأول والذي تنظمها شنايدر إلكتريك في دبي ، على أن سبل الوصول إلى مستقبل مستدام تقوده التكنولوجيا في كل مساراته.

بدوره أكد، لوك ريمون، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية لدى الشركة، أهمية اعتماد الكهربة والرقمنة وصفة تحقق عالماً أكثر استدامة ومرونة. ووصف، ضمن كلمة رئيسية حول مستقبل الطاقة، التغير المناخي بأنه “القضية الأهم” في عصرنا.

وأضاف لمواجهة التحدي، يجب أن يشكّل قطاع الطاقة أحد المحاور الأساسية للحل. إذ تتمثل الطريقة الوحيدة لتخطي أزمة المناخ القائمة في رفع مستوى كفاءة الطاقة إلى حد كبير مع تبني مشهد جديد لقطاع الطاقة، يحرّر كامل إمكانات موارد الطاقة عبر تفعيل أنظمة التوزيع وسلوكيات المستهلكين، وتوصيلات الشبكة الموثوقة والمرنة.

وأكد لوك لأجل تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، يجب أن تكون أكثر من 40% من التكنولوجيا المتاحة اليوم فعالة من حيث التكاليف لتقريب المسافة التي تبعدنا عن هدف 1.5 درجة مئوية. منذ انطلاقة قمة الابتكار قبل خمس سنوات، حققت الكهربة زيادة في كفاءة الطاقة بنسبة 85% من حيث توفير الاستهلاك و30% من حيث التكلفة عالمياً.”

وتعد الرقمنة الحل الأفضل للتضخم، إذ يمكنها تقليل التكاليف إلى حد كبير عبر مراكز البيانات والمباني والمصانع والشبكات والبنية التحتية. وتخلق الحلول الرقمية إمكانات هائلة من حيث الكفاءة والمرونة.

 وتشكل الاستدامة الوجه الآخر لكفاءة الطاقة، وهي نفسها إحدى جوانب الرقمنة، حيث يؤدي الاستهلاك الأقل للطاقة إلى انبعاثات كربون أقل واستدامة أكبر وفعالية أفضل من حيث التكلفة. “