قال شكيب أبو زيد، الأمين العام للإتحاد العام العربي للتأمين “GAIF”، أن الأزمة الناتجة عن فيروس ، أظهرت تغيرًاً جذريًا في نمط العمل، لم يكن متوقع حصوله بهذه السرعة من قبل؛ وقدرة فائقة لشركات وعلى التأقلم بصورة مقبولة مع الوضع الجديد للعمل عن بُعد واستعمالها للتكنولوجيا.
إستعداد الشركات السابق لأزمة كورونا سيؤثر في مسيرتها مستقبلا
اضاف – وفق رسالة تلقتها “المال” علي البريد الإلكتروني- أن إستعداد الشركات السابق لأزمة كورونا ووجود Business Continuity Plan ” BCP ” وأرضيات تفاعلية ، سيؤثر في مسيرتها ، وقدرتها على التوسع مستقبلًا.
وأكد ، أن الشركات التي راهنت على التكنولوجيا بالمطلق (GAFA) وحضرت نفسها بشكل جيد من قبل، كانت الأكثر استحواذًا على حصة أكبر من سوق التجزئة، وأصبحت قيمتها السوقية أهم من البنوك وشركات ؛ مما سيعمق الهوة بين بعض الشركات كما عمقها بين الدول؛ فالآن نحن أمام نقطة مفصلية ستُحدد مصير بعض الدول وكثير من الشركات.
أمين عام الإتحاد العربي للتأمين: الإعتماد على التكنولوجيا أصبح أولوية قصوى
ويري الأمين العام للإتحاد ، إن الإعتماد على التكنولوجيا أصبح أولوية قصوى، وهو ما أكدته شركة سويس ري – آسيا ، في استبيان أجرته بعنوان ” استبيان كوفيد 19 ” ، والذي أكدت خلاله ، أن المستهلك والقلق المالي، والطلب على منتجات يتسارع عبر دول شرق أسيا”.
ووفق إستبيان سويس ري، أن هذه لحظة عظيمة لصناعة لوضع المستهلك في قلب كل ما نقوم به، وتقديم الحلول التي تظهر في الأخير التقدم في سد فجوة الحماية التأمينية وجعل المجتمع أكثر مرونة .
تساؤل إستفهامي عن المانع من الإستمرار في مزيد من الرقمنة
وتساءل، ماذا يمنعنا من الإستمرار في مزيد من ؟ ، مشددًا علي أن المرحلة الحالية ، تتطلب المراهنة على عنصري تعليم الشباب والاستثمار في تكنولوجيا المعلومات.
ومن المعروف أن الإتحاد العام العربي للتأمين ، هو هيئة عربية دولية ، تعمل علي أن تكون المؤسسة الرئيسية الداعمة لصناعة التامين العربية، وصولا لتطويرها وتكاملها ، باتباع السياسات والوسائل المحددة بنظامها الاساسي وبما يحقق مصالح الاعضاء .
ويهدف الإتحاد بصورة اساسية ، الى دعم الروابط والصلات بين أسواق وهيئات التأمين ، وتوثيق أواصر التعاون فيما بينها والتنسيق بين نشاطاتها المختلفة ، بهدف حماية مصالح الاعضاء، وتنمية صناعة التأمين العربية وإبراز كيانها العربي.