أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن سياسة إسرائيل في تعطيل دخول المساعدات هي سياسة ممنهجة تستهدف دفع الفلسطينيين لمغادرة قطاع غزة تحت وطأة القصف والحصار والأوضاع الإنسانية المتردية غير المسبوقة، مشددًا على الموقف الدولي الرافض لسياسيات تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده شكرى، اليوم الأربعاء، وأعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، مع أنطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، وذلك في إطار تنفيذ التكليف الصادر عن قرار القمة العربية الإسلامية الأخيرة بالدفع تجاه وقف الحرب على قطاع غزة.
يأتى اللقاء قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن التي دعت إليها الرئاسة الصينية على المستوى الوزاري لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية أعرب، في كلمته خلال الاجتماع عن تقدير الدول العربية والإسلامية للدعم الذي يقدمه السكرتير العام للقضية الفلسطينية، والتطلع إلى دور حازم من قِبل مجلس الأمن لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة ضد المدنيين في غزة، والتي أسفرت عن حصيلة مروعة من الضحايا الأبرياء، مؤكدًا أن القتل والتدمير الذي لحق المدنيين والبنية التحتية لا يمكن تبريره تحت غطاء الدفاع عن النفس أو مقاومة الإرهاب.