عادة ما تبحث المرأة عن تقنيات جديدة تمكنها من الحصول على الجمال والتميز اللذين تسعى إليهما، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالشعر الذى يعد تاجاً تتزين به أمام الآخرين،من هنا بدأ خبراء التجميل ابتكار وسائل لحل مشاكل الشعر المختلفة من تلف وتقصف وهيشان تمكن المرأة من الاستمتاع بشعر صحى ومفرود ولامع دون الحاجة إلى الذهاب إلى مصففين لتصفيفه فى كل مرة تخرج فيها.
|
وعن الجديد فى عالم فرد الشعر ومعالجته وموضته كشف مصفف الشعر الشهير أحمد لطفى فى حواره مع «المال» عن ظهور العديد من التقنيات الحديثة فى عالم تصفيف وفرد الشعر، تتنوع بين الكيراتين والنانو كيراتين والبروتين والكولاجين والاكس تنسو، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن الكيراتين ظهر فى مصر منذ أكثر من خمس سنوات لكنه لا يزال صاحب الريادة فى علاج الشعر والقضاء على الكثير من مشكلاته، خاصة مشكلة التساقط و«الهيشان» وفقدان البريق والتكسير.
وأضاف أن الكيراتين يعطى نتائج مذهلة وسريعة بمجرد استخدامه ولكن شريطة أن يكون منتجاً أصلياً غير مغشوش لضمان الحصول على النتائج المطلوبة، لافتاً إلى أن أنواع الكيراتين تتعدد بين البرازيلى والكندى والنانو كيراتين والكيراتين الامريكى وغيرها من الأنواع إلا أن البرازيلى والامريكى هما الأفضل، بالإضافة إلى النانو الكيراتين لان نسبة الكيراتين به مرتفعة جدا.
وأوضح لطفى أن هناك نوعين من الكيراتين هما كيراتين معالج وآخر لتنعيم الشعر، والنوع المعالج هو الأكثر شيوعا فى مصر لأنه يعمل على إعادة الشعر إلى حالته الطبيعية ويمنع تساقطه ويكسبه بريقا وقوة، فضلا عن انه يضيف اليه كثافة وصحة تبقى لفترات طويلة، أما كيراتين التنعيم فهو يستخدم لتنعيم الشعر الخشن جدا وفرده دون أى ضرر عكس المنتجات الأخرى، نظراً لكون الكيراتين مادة طبيعية موجودة فى فروة الرأس من الأساس إلا أن غسيل وكى الشعر المتكرر يؤدى إلى فقدانها مع الوقت.
وحول الوسائل العلاجية الأخرى قال لطفى «البروتين تطور طبيعى للكيراتين ويعد من أحدث ما انتجته أمريكا لعلاج الشعر التالف وإعادة صحته وبريقه، حيث انه يعمل على تنشيط بصيلة الشعر وإعادة بنائها من جديد مما يعطى الشعر مظهرا صحيا ومختلفا تماما عما كان عليه من قبل بينما يستخدم النانو لفرد وعلاج مشاكل الشعر، أما الكندى فيستخدم لفرد الشعر فقط والانواع الاخرى تستخدم على حسب نوع الشعر إذا كان خفيفا أو ثقيلاً أو هايشا أو مقصفاً».
وعن مشكلة ظهور الشعر الأبيض لدى الشباب، أكد أن الشعر الأبيض ليس مرتبطاً بعمر معين ولكنه يرتبط بالعامل الوراثى والحالة الصحية العامة للجسم، حيث إن من تظهر لديه مشكلة الشعر الابيض عادة ما يكون مصاباً بالأنيميا التى قد تؤدى لضعف الخلايا الصبغية، منوهاً بتوافر امبولات امريكية الصنع تغطى الشعر الأبيض تمامًا من خلال تنشيط المادة الصبغية الموجودة فى الفروة بنسب مختلفة على حسب نسبة الشعر الأبيض الظاهرة فى الرأس.
وأشار لطفى إلى التقنية الجديدة التى ظهرت فى عالم زرع الشعر وتطويله والمعروفة بتركيب الشعر بالليزر والتى تقوم على تركيب شرائح من الشعر فى المناطق الخفيفة من الرأس بالليزر سواء لإضافة كثافة أو طول أو حتى لتغيير اللون، لافتاً إلى كونها تقنية آمنة للغاية لا تحتاج إلى تدخل جراحى وليس لها أى أضرار.
ونصح المرأة بمحاولة تجنب الغسيل المتكرر للشعر لعدم فقدانه الافرازات الطبيعية الموجودة به والتى تعمل على تغذيته والاكتفاء بغسيله مرتين فى الأسبوع فقط، مع مراعاة تهوية الشعر باستمرار حتى لو كانت المرأة محجبة من خلال تركه منسدلا بحرية فى البيت والحرص على استخدام أنواع معينة من الشامبو المعالج وعمل حمام بخار للشعر مرة كل أسبوعين.
وعن أفضل وسيلة للتصفيف قال لطفى، إن «الفرش الطبية ذات الاسنان الواسعة والمصنوعة من الخشب هى الانسب لتجنب تقصيف الشعر وتساقطه مع مراعاة عدم التصفيف والشعر مبلل تماما بل البدء فى التصفيف قبل أن يجف بقليل نظراً لكون الشعر ضعيفاً للغاية وهو مبلل».