كشف إيهاب واصف رئيس شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة بغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، عن استهداف الشعبة دخول مصر ضمن أكبر 20 دولة مصدرة للمشغولات الذهبية والمعادن الثمينة خلال 2025.
وقال في تصريحات صحفية على هامش اجتماع لجنة التعاون العربي مع وفد غرفة التجارة والصناعة بمكة، إن صادرات المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة شهدت نموا كبيرا خلال الفترة الماضية حيث تقدم مركز مصر بقائمة أكبر المصدرين من المركز الـ 94 عالميا في 2022 إلى 54 خلال العام الماضي.
وأضاف واصف أنه من المتوقع تواجد مصر ضمن أكبر 30 دولة مصدرة للذهب خلال العام الجاري، مع امكانية التواجد في المراكز الـ 20 الأولى خلال 2025، ولكن ذلك يتطلب حل عدد من المعوقات التصديرية التي تواجه الشركات.
وأوضح أهمية مساعدة الدولة لقطاع تصدير المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة للمشاركة في المعارض الخارجية وذلك عبر الدخول في اتفاقية «الاتاكرنت» التي يوجد بها 87 دولة تتيح الاشتراك في المعارض بدون دفع رسوم التأمين، الأمر الذي يساهم في تشجيع الشركات المصرية على المشاركة في المعارض الخارجية والترويج للمشغولات.
وطالب واصف بأهمية حصول قطاع تصدير المشغولات الذهبية على نسبة دعم صادرات، مؤكدا أن المطالبة بالدعم ليس على قيمة الذهب المصدرة ولكن على القيمة المضافة للذهب “قيمة المصنعية”، حيث يساهم ذلك في اعطاء تصدير المشغولات الذهبية دفعة للأمام.
ونوه بأن هناك ايضا بعض التحديات الداخلية التي تواجه القطاع ومن السهل العمل على تخطيها وحلها، ومنها ضريبة القيمة المضافة واسترداد الضريبة.
وأكد واصف أن مساعدة القطاع وصرف نسبة مساندة والمشاركة في المعارض الخارجية والترويج والتسويق، يساهم في زيادة القدرة التنافسية للمشغولات الذهبية المصرية في الأسواق التصديرية، خاصة وأن الصين دخلت بقوة في المنافسة في ظل أسعارها المنخفضة عن مصر نظرا لتوافر مستلزمات ومعدات الإنتاج بها مما يقلل تكلفتها الإنتاجية.
وعن أهم الأسواق التي يوجد بها فرص لزيادة صادرات المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة من مصر، أوضح أنها تتمثل في الدول العربية ودول الشرق الاوسط، وروسيا وأمريكا، فضلا عن الأسواق الأفريقية والتي لها خصوصية فيما يتعلق باستيراد المشغولات الذهبية حيث يفضلون الشراء المباشر وليس عملية التصدير والاستيراد، وهو ما سيكون لديه معوقات في المطارات.