أعلنت الغرفة التجارية ببورسعيد، نتيجة انتخابات شعبة تجار السيارات وقطع الغيار، حيث فاز المهندس محمد نور، رئيسا، وناصر حافظ نائبا أول، ومحمد عوض، نائبا ثانٍ، وعصمت محمد، سكرتيرا عاما.
شعبة سيارات بورسعيد تأمل في أن تصبح مصر مركزا لتجميع السيارات
وأكد محمد نور، رئيس الشعبة الجديد، فى تصريحات لـ”المال”، أن تحويل بورسعيد إلى مركز لوجستي عالمي لتوزيع السيارات يتصدر أجندة عمل الشعبة خلال المرحلة القادمة.
وأعرب عن أمله أن تصبح مصر مركزا لتجميع السيارات، وأن يتم التوسع في هذا النشاط بالمنطقة الصناعية شرق بورسعيد خاصة.
وقال إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أعلنت عن تخصيص رصيف لتداول السيارات لتصبح مصر مركزا لتوزيع السيارات من الماركات العالمية.
وأوضح أنه يتم تجميع سيارات الهونداى، والفيرنا، وسبرانزا، وتويوتا، ونيسان، وكذلك الشيفروليه والاوبترا.
وقال إن مصنع الضفائر ببورسعيد يقوم بإنتاج الضفيرة الكهربية لماركة الهوندا.
وأشار إلى أن مصر سبق وأن قامت بتصنيع سيارة نصر، شاهين، 128، مشيرا إلى أنه كان يتم استيراد الموتور فقط من إيطاليا وتركيا.
دعوة للحكومة المصرية باشتراط إدخال مكون محلي قبل إقامة شركات السيارات مراكز للتجميع
وطالب نور أن تشترط الحكومة المصرية إدخال مكون محلي قبل إقامة شركات السيارات العالمية مراكز لتجميع سياراتها.
ولفت إلى أن تلك الأنشطة تزيد من إيرادات الموانئ.
وقال إنها تؤهل المنطقة الاقتصادية، لإقامة منطقة حرة عالمية في شرق بورسعيد لتداول الترانزيت من أجل البيع والشراء وإعادة التصدير والاستيراد لداخل البلاد.
وأضاف أن المكون المحلي المرتبط بصناعة السيارات يمثل 40% من نشاط المصانع المصرية العامله في مجال الصناعات المغذية مثل الكاوتشوك والبطاريات والجلود والكراسي والشكمان.
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج إطارات السيارات بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد
ولفت إلى أن المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، تشهد بنهاية العام الحالي افتتاح أكبر مصنع لإنتاج إطارات السيارات.
توقعات بتوسع السوق المصرية في استخدام السيارات الكهربية
وتوقع رئيس شعبة تجار السيارات بغرفة بورسعيد، أن يشهد السوق المصرية توسعا في استخدام السيارات الكهربية.
وقال إن مصر بدأت في إنشاء محطات الشحن الخاصة بها، وإمداد بعض المحطات الوطنية بتلك الخدمة خاصة وأن هناك سيارات “هايبرد” تعمل بالبنزين والكهرباء.
و سمح القانون بدخول السيارات الكهربية أقل 3 سنوات من موديل السنة؛ لتشجيع دخول السيارات الكهربية بمصر.
في حين لا يسمح بدخول السيارات الملاكى إلا موديل السنة ذاتها.