تناشد قائمة أبناء مصر المرشحة لانتخابات مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية كافة المستوردين بعدم عمل أي رسائل مع أي دولة إلا من خلال اعتمادات مستندية من خلال البنك، وذلك ضمانًا لأموال المستوردين ، وتجنبًا لعدم حدوث أي مشاكل خاصة في ظل هذه الأوضاع غير المستقرة مع انتشار فيروس كورونا.
طالب محمد هلال عضو الشعبة العامة للمستوردين، البنوك فورًا بتخفيض المصاريف والعمولات على الاعتمادات المستندية لتشجيع كل المستوردين.
ونوه “هلال”، بضرورة إضافة “شرنك خارجي” كنوع من التغليف الإضافي علي التغليف النهائي الخارجي، حتى يمكن نزعه عند الوصول وسرعة التخلص منه لتلافي أن يكون حاملا لأي فيروس.
وأوضح فتحي الطحاوي عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الاستيراد له عدة أساليب وطرق، منها إرسال المبلغ الخاص بالفاتورة أو جزء منه حسب الاتفاق مقدماً لبدء التصنيع عن طريق التحويل، وهذه الطريقة تعتمد على الثقة بين الطرفين، ويلجأ لها المستورد في حالة المعرفة المسبقة مع المورد، وايضا لرخص التكلفة.
وأشار إلى أن الطريقة الأخرى هي الاعتماد المستندي L.C عن طريق البنوك، ويكون بمثابة عقد بين الطرفين المصري والطرف الأجنبي من خلال بنك الطرف المصري وبنك الطرف الأجنبي، وتكون البنوك ضامنة لتنفيذ الاتفاق.
ونظرًا لإحداث فيروس كورونا فيجب على المستوردين اتباع الطريقة الخاصة بالاعتماد المستندي ضمانًا لأموال المستوردين المصريين، وتحسبًا لأي إجراءات في أي دولة يتم توقف المصنع وتضيع على المستورد المصري أمواله أو تتعطل فترات طويلة، لذا ننصح الجميع بعمل العمليات الاستيرادية عن طريق الاعتمادات المستندية.