قال أحمد عياد، رئيس الشعبة العامة لتجار القطن بالاتحاد العام للغرف التجارية، لـ«المال»، إن تحرك أسعار الأقطان لمحصول 2022 مرهون بـ3 عوامل، أولها تراجع الإنتاج الأمريكي فى السوق العالمية، ويتمثل الثانى فى مدى حجم الطلب من المصانع الأوروبية وعودتها للعمل بكامل طاقتها عقب أزمات كورونا، والثالث يتعلق بحجم الطلب المحلى.
وبحسب تقرير حديث صادر عن وزارة الزراعة فى مارس الماضي، فإنه من المستهدف زراعة 350 ألف فدان الموسم القادم مقارنة بـ236 ألف فدان العام الماضى بزيادة تلامس %50 حيث تم إصدار تعليمات بتشجيع الفلاحيين على زراعة القطن بعد تطبيق منظومة التسويق الجديدة التى حققت أرباحا كبيرة لهم.
وكانت أسعار الأقطان قد شهدت قفزة العام الماضى تصل إلى 3000 جنيه فى القنطار ، ليتجاوز سعره 5000 جنيه، مقابل 2100 فى 2020.
ويعد تسويق الأقطان عبر نظام المزاد العلنى السيناريو الأقرب لتسويق محصول القطن لعام 2022، وعممت الحكومة نظام المزاد على جميع المحافظات المنتجة للقطن.
وتبدأ زراعة محصول القطن فى مارس من كل عام وتمتد حتى يونيو من العام ذاته، فيما يحين الموسم التسويقى بين شهرى سبتمبر وأكتوبر.
كان أحمد البساطى، رئيس اتحاد مصدرى الأقطان، قد أوصى بعدم رفع مساحات القطن سوى بنسب لا تتجاوز %25 مرجعا أسباب ذلك إلى الحفاظ على سعر القطن المصرى للمزارع، خاصة أن العام الماضي تصادف مع ارتفاعات كبيرة فى أسعار الأقطان عالميا.
وتوقع رئيس اتحاد مصدرى الأقطان، أن يتحسن حجم الطلب محليا على القطن المصرى بين عامى 2023 و2024.
وفى سياق متصل، أشار عياد إلى توقيع الشعبة اتفاقية محاسبة ضريبية خاصة بتجار القطن وذلك مع وزارة المالية، منذ أيام.