أعلن علي سنجر رئيس شعبة الطوب بغرفة مواد البناء باتحاد الصناعات، أن الزيادة الجديدة لأسعار المنتجات البترولية، تعد قرارا إيجابيا يخدم صناعة الطوب الطفلي فى مصر.
وقال سنجر في بيان له اليوم الأحد: إن القرار سيكون له تأثيرا إيجابيا على صناعة الطوب الطفلي بصفة خاصة، حيث أنه يحقق التوازن بين مستخدمي المازوت والغاز.
وأشار سنجر إلى أن القرار يصب في مصلحة السوق والمنتجين، نظرًا لأنه يخلق منافسة سعرية عادلة واستقرارا فى أسعار السلع ومن ثم ضبط الأسواق.
وأوضح أن الأسعار الجديدة للطوب الطفلي ستحددها المصانع، مؤكدًا أن غرفة صناعة مواد البناء وشعبة الطوب الطفلي ليس لها علاقة بتحديد الأسعار
كما صرح بأن زيادة أسعار المازوت إلى ٤٥٠٠ جنيها للطن مقارنة بنحو ٣٥٠٠ جنيها، ستؤثر حتما على أسعار الطوب وسترفعها بنسب مختلفة من مصنع لآخر.
والمازوت يمثل ٤٥ إلى ٥٠٪ من تكلفة الطوب الطفلي، وهي نسبة كبيرة لن نستطيع إغفالها في تحديد السعر.
وقال إن الشعبة لن تجتمع للاتفاق على سعر موحد بل سيكون هناك دراسة من كل مصنع على حده بتكلفة إنتاجه، ويتحدد على أساسها النسبة التي سيرفعها من سعر الطوب حتى لا يتعرض أحد للمساءلة القانونية.
جدير بالذكر أن الحكومة رفعت أسعار الوقود يوم الجمعة الماضي، البنزين والسولار وغاز البوتاجاز، بمتوسط زيادة يتراوح بين 16% و30% في العام المالي الحالي، بالمقارنة مع متوسط زيادة بلغ 48% في العام الماضي