كشفت شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة عن أسباب تراجع إنتاج الطاقة المتجددة مؤخرًا وفقًا لتصريحات المستشار سامح الخشن المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء والذي أعلن فيها انخفاض الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة ( الرياح – الشمسية – المائية) فى نفس الفترة الحالية عن العام السابق، وهو الأمر الذي نتج عنه التحميل على استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي.
وأضافت الشعبة أن أسباب انخفاض الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة ( الرياح – الشمسية ) فى نفس الفترة عن العام السابق الآتي:
اختناق شبكة نقل الكهرباء الحالي مما يصعب استقبال قدرات كبيرة من الطاقة المتجددة من المحطات المتركزة مثل محطة بنبان (وقدرتها 1.4 ميجا وات) و محطات الرياح بالزعفرانة.
عدم قدرة محطات إنتاج الكهرباء من الغاز بالتدخل فائق السرعة وتعويض فقد الكهرباء من محطة بنبان الشمسية في اللحظات القليلة التي يمر بها غيوم أو عاصفة رملية.
وتظن الشعبة أنه يجب تبني مشروع قومي بما يعرف بالتوليد المنتشر لمحطات من 5 كيلو وات إلى 3000 كيلو وات (Decentralized Solar Stations up to 30MW) من الطاقة الشمسية سواء في مناطق منفصلة عن الشبكة أو على أسطح المباني.
وأوضحت أن المحطات الصغيرة والمتوسطة المنتشرة تكون أقل في تأثيرها على اتزان الشبكة مقارنة بالمحطات الكبيرة عند وجود اختناقات بشبكة النقل او تعرض المحطات الي الغيوم العابرة أو المستمرة (مما أدى الي انخفاض انتاجية المحطات الكبيرة كما أعلن رئيس الوزراء) كما أن تمويل وتنفيذ كل هذه المشروعات المنتشرة سيتم من خلال الشركات الوطنية وخاصة الصغيرة والمتوسطة منها.
ولتوفير كميات الغاز المستهلكة لاستخدامها في إنتاج الكهرباء ثم بعد مرور الأزمة استخدامها في الصناعة أو التسييل والتصدير يجب تبني في نفس هذا المشروع القومي السخانات الشمسية بدلا من سخانات الغاز العادية والمركزية والكهربائية الذين يستهلكون كميات كبيرة من الغاز.