استنكر منتصر زيتون، عضو لجنة تسيير أعمال الشعبة العامة للسيارات بالغرفة التجارية، الاتفاق الذى عقده موزعو السيارات الأسبوع الحالى لتثبيت قيمة «أوفر برايس» على 6 طرازات وهى «هيونداى RB وإلنترا CN7 وتوسان، وأوبل أسترا، وفيات تيبو، تويوتا كورولا» بقيمة تتراوح بين 7 و15 ألف جنيه داخل السوق.
ويقصد بـ«الأوفر برايس» تحصيل مبلغ إضافى على السعر الرسمى يتم إقراره من جانب الموزعين والتجار على السيارات المباعة مقابل التسليم الفورى دون الدخول فى قائمة الحجوزات.
منتصر زيتون: «التجار» يتحكمون فى آليات التسعير مع غياب رقابة الوكلاء
وأضاف زيتون أن السبب الرئيسى فى تفاقم أزمة «الأوفر برايس» داخل سوق السيارات يكمن فى غياب الدور الرقابى من جانب الوكلاء وعدم إلزام الموزعين بالسياسات التسعيرية، قائلًا «التجار هم المتحكمون فى آليات التسعير داخل السوق حاليًا» على حد تعبيره.
وأكد أن بعض وكلاء السيارات يرفضون معاقبة الموزعين على مخالفة قواعد التسعير الرسمية بتطبيق زيادات على طرازاتهم، لأسباب تتعلق باعتمادهم عليهم فى تدبير احتياجاتهم المالية وتسويق الطرازات الراكدة وتصريف المخزون.
وانتقد عضو الشعبة العامة للسيارات سياسات الوكلاء التسويقية التى تعتمد على التحفظ فى الاستيراد وتقليص الكميات داخل السوق؛ الأمر الذى تسبب فى حدوث فجوة بين حجم المعروض والطلب وارتفاع الأسعار، موضحا أن معظم الشركات تتجه حاليًا لتقليص الكميات المستوردة تجنبًا لتكدس المخزون وعدم القدرة على تصريفه.
وطالب بضرورة تدخل الوكلاء فى إنهاء ظاهرة «الأفر برايس» التى تشهد اتساعًا داخل السوق من خلال اقصاء الموزعين المخالفين للسياسات التسعرية من شبكة التوزيع الجغرافى بما يسهم فى استقرار الأسعار وتعافى مبيعات القطاع.
يذكر أن موزعى السيارات اتفقوا الأسبوع الحالى على تثبيت قيمة «أوفر برايس» على سيارات «هيونداى إلنترا CN7، وتويوتا كورولا» بنحو 10 آلاف جنيه لمختلف الفئات.
كما فرضوا زيادات سعرية موحدة على سيارات هيونداى «أكسنت RB، وتوسان» بقيمة تصل إلى 8 آلاف جنيه لمختلف الفئات، فيما وصلت قيمة «الأوفر برايس» على طرازات «فيات تيبو، وأوبل أسترا» إلى 15 ألف جنيه داخل السوق.