«شعبة الدواجن» : توقعات بوصول سعر طن الذرة إلى 10 آلاف جنيه

تعاقدت الصين مع أمريكا على استيراد أكثر من ثلث وارداتها من الذرة خلال الموسم المقبل، مما نتج عن ذلك تسارع وتيرة شراء الصين من أكبر الدول المصدرة للذرة في العالم؛ من أجل توفير احتياجاتها من الحبوب.

«شعبة الدواجن» : توقعات بوصول سعر طن الذرة إلى 10 آلاف جنيه
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

3:15 م, السبت, 29 مايو 21

رجّحت مصادر تجارية استمرار ارتفاع خامات الأعلاف بالأسواق المصرية، خلال الفترة المقبلة، ولا سيما أن هناك نقصًا في المعروض بسبب زيادة الطلب العالمي على الذرة الصفراء وفول الصويا، فضلًا عن تعاقد الصين مع أمريكا على شراء أكثر من ثلث محصول الذرة خلال الموسم المقبل. وأكد تجار اقتراب وصول سعر الطن الذرة الصفراء (أرجنتيني وبرازيلي وأوكراني) إلى 10 آلاف جنيه للطن، مؤكدين أن مصر تستورد حوالي 80% من الذرة وفول الصويا المستخدمة في علف الدواجن.

ووفقًا لوكالة بلومبرج، تعاقدت الصين مع أمريكا على استيراد أكثر من ثلث وارداتها من الذرة خلال الموسم المقبل، مما نتج عن ذلك تسارع وتيرة شراء الصين من أكبر الدول المصدرة للذرة في العالم؛ من أجل توفير احتياجاتها من الحبوب.

واشترت الدولة الآسيوية نحو 9.5 مليون طن متري من محصول موسم 2021- 2022 من الذرة الأمريكية، منذ شهر مايو حتى الآن، وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية.

وارتفعت أسعار الأعلاف بنسبة تتراوح بين 15 و30% في أقل من شهر، متأثرة بالارتفاعات الكبيرة لأسعار الذرة عالميًّا، بحسب تجار ومنتجين تحدثوا، لـ”المال”، في وقت سابق.

وتوقّع عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، أن يصل سعر طن الذرة إلى 10 آلاف جنيه، وخاصة بعد نقص المعروض حاليًّا بالأسواق وتعاقد الصين مع أمريكا على أكثر من ثلث محصولها من الذرة، الموسم المقبل.

وبحسب السيد، في وقت سابق، فإن سعر طن الذرة يتراوح بين 5500 و5800 جنيه، وسعر طن العلف بين 8900 جنيه لنوع بروتين 23، ونحو 9700 جنيه لطن العلف نوع بروتين 28.

وقال السيد، فى تصريحات صحفية له، إن مصر تستورد حوالي 80% من الذرة والفول الصويا المستخدمة في علف الدواجن.

وبحسب الدكتور نبيل درويش، رئيس اتحاد منتجي الدواجن سابقًا، فإن نسبة الذرة تمثل 65% من العلف المستخدم في تربية الدواجن، وباقي النسبة مخلوطة بحبوب أخرى.

وتستورد مصر الأعلاف من أمريكا والبرازيل وأوكرانيا، لكن النسبة الكبرى يتم استيرادها من أمريكا، بحسب درويش.

ووفقًا لبلومبرج، فإن أمريكا تعتبر أكبر مورد للذرة في العالم، في الوقت الذي تعاني فيه المحاصيل في البرازيل التي تحتل المرتبة الثانية بين مصدري الحبوب عالميًّا موجة جفاف”.

وبحسب درويش، فإن الحل هو تشجيع الفلاحين بمصر على زراعة الذرة لسد الاحتياج المحلي في ظل نقص المعروض العالمي، خاصة أن محصول الذرة لا يحتاج إلا 3 أشهر فقط حتى يتم حصاده.