أكدت شعبة إلحاق العمالة المصرية بالخارج فى الغرفة التجارية بالقاهرة، أن العمالة المصرية الحاصلة على تأشيرات عمل للعمل بالمملكة العربية السعودية تسافر إلى المملكة عبر دولتى كينيا والبحرين، فى ظل تعليق السفر المباشر لـ20 دولة من أراضيها ومن بينها مصر منذ فبراير الماضى كإجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وقال حمدى الإمام، رئيس الشعبة لـ«المال»، إن قرابة 10 آلاف مصرى قاموا بالسفر لاستلام أعمالهم فى السعودية ممن حصلوا على تأشيرات عمل بالسعودية قبل فبراير الماضي.
الإمام : التكلفة تتجاوز 30 ألف جنيه..وتقضية فترة الحجر أبرز الإجراءات قبل دخول المملكة
وكشف عن أن السفر إلى المملكة عبر كينيا والبحرين مكلف للغاية ويتطلب قرابة 30 -40 ألف جنيه، حيث يتم سفر المصريين لوظائف المدراء التنفيذيين للشركات عبر البحرين، وباقى المهن الأخرى عقب كينيا.
وأشار إلى أن العمالة المصرية تضطر لتقضية فترة الحظر فى أى من الدولتين سواء كينيا أو البحرين قبل دخول الأراضى السعودية.
وأكد أن هناك قرابة 80 ألف تأشيرة عمل حصل عليها مصريون للعمل بالمملكة العربية السعودية فى فبراير الماضى ولم يستطيعوا السفر للحصول على الوظائف بسبب قرار استمرار حظر السفر من 20 دولة فى ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.
كانت وزارة الداخلية السعودية، أعلنت فى 3 فبراير الماضي، عن تعليق دخول الوافدين من 20 دولة لأراضيها، كإجراءات احترازية لمواجهة كورونا، ومن بين تلك الدول الإمارات وألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وباكستان والبرازيل وتركيا وفرنسا ومصر ولبنان والهند واليابان.
وتوقع «الإمام» أن يتم تمديد تأشيرات العمل التى سبق وحصل عليها المصريون من قبل الحكومة السعودية قبل فترة فرض الحظر لحين تمكين المصريين الحاصلين عليها من السفر واستلام الوظائف فعليا.
جدير بالذكر أن السعودية تستضيف على أراضيها قرابة 9 ملايين عامل وافد منهم 3 ملايين مصرى من كافة المهن وهى الدولة الأولى المستقدمة للعمالة المصرية عربيا وعالميا.
وكان «الإمام» رحب فى مارس الماضي، بتصريحات السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وتواصلها مع السلطات السعودية، واستجابة السفير السعودى بالقاهرة لتمديد إقامات العمالة المصرية بالسعودية والعالقة بمصر منذ قرار تعليق دخول السعودية فى 3 فبراير 2021 لمواطنى 20 دولة من ضمنهم مصر.