أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية بالغرفة التجارية فى الإسكندرية، تراجع المبيعات خلال الأيام الماضية بالتزامن مع موسم عيد الفطر المبارك وذلك مع تطبيق قرار الإغلاق الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
وأشار البعض إلى أن إتاحة الشراء على مدار ساعات أطول يعمل على توزيع الكثافات وتقليل التزاحم ، لافتين إلى تكدس المواطنين فى مواعيد محددة ما زاد من خوف بعض المواطنين فى النزول فى تلك الأوقات ، فضلاً عن أن ضغط الناس فى مواعيد إنهاء معاملتهم صباحاً يؤدى إلى التكدس والتأثير على عدة قطاعات ، كالمحلات والمصانع.
وأوضح أعضاء فى مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن هناك نسبة كبيرة من المحلات تحقق خسائر وهى تنعكس على العاملين بها والذين يواجه بعضهم مخاطر التسريح وترك العمل ، خاصة أن الأيام التى تم فيها بدء الإغلاق فى التاسعة تعد من الأيام المهمة التى يعتمد عليها كثيرون فى دفع عجلة المبيعات السنوية.
فى البداية أكد محمد أحمد الصبروتى سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن التأثيرات من قرار الإغلاق فى الساعة التاسعة مساء على حركة المبيعات تزيد عن 50%.
وأضاف الصبروتى أن حركة البيع قبل تطبيق القرار كانت معقولة ، قبل موسم عيد الفطر وكان هناك وقت يتاح للمواطنين النزول للتسوق والشراء.
واعتبر سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أنه فى الوقت الحالى وبعد انتهاء عيد الفطر المبارك أصبحت تلك المواعيد معقولة ، لكن الأسبوع الأخير من رمضان لم تكن هناك كثافة فى السوق وكان الإغلاق بعد صلاة العشاء.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعلن إغلاق المحلات والمولات التجارية والمقاهي والمطاعم والسينمات في الساعة التاسعة مساء اعتبارا من الخميس قبل الماضى ولمدة أسبوعين.
من جانبه قال محمد أبو الخير عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية أن الانخفاض فى نسب المبيعات عقب تطبيق قرار إغلاق المحلات فى الساعة التاسعة تقدر بنحو 50% وهى لا تزال مستمرة إلى الآن.
وأضاف أبو الخير أن هذا التراجع يأتى نتيجة تأثير القرار على المستهلكين ، لافتاً إلى أن الفترة التى بدأ بها الإغلاق كانت فى الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أن تلك الفترة تشهد عادة نشاطا للشراء صباحاً ومساء وهو ما كان ينعكس على المحلات كإيراد نهارى وليلى.
كما أشار أبو الخير إلى أنه فى أعقاب تطبيق القرار ودخوله حيز التنفيذ تم تكدس المواطنين فى مواعيد محددة ما زاد من خوف بعض المواطنين فى النزول فى تلك الأوقات.
واعتبر عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن إتاحة الشراء على مدار ساعات أطول يعمل على توزيع الكثافات وتقليل التزاحم والتكدسات.
وأوضح أبو الخير أن ضغط الناس فى مواعيد إنهاء معاملتهم صباحاً يؤدى إلى التكدس والتأثير على عدة قطاعات ، كالمحلات والمصانع.
ولفت إلى أن ذلك ينجم عنه نزول المواطنين للشراء والذهاب للمنازل فى وقت محدد يؤدى إلى تزايد التكدس على ووسائل المواصلات ، لافتاً إلى أن العاملين بالمحلات أنفسهم يعانون من هذا الوضع والذين يصعب توجههم لمنازلهم فى الساعة التاسعة.
واعتبر عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن ظروف العمل تختلف من محافظة لأخرى ، خاصة فى ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وأشار إلى أن بعض المحافظات تشهد أرتفاعات كبيرة فى درجات الحرارة تنعكس على حركة الشراء صباحاً وقد لا تتأثر بها محافظات أخرى.
وقال أبو الخير إنه يفترض أن يتم التحدث مع الغرف التجارية بشأن هذه القرارات قبل صدورها.
ولفت عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أن هناك طلبيات تم تأجيلها ونسبة كبيرة من المحلات تحقق خسائر وهى تنعكس على العاملين بها والذين يواجه بعضهم مخاطر التسريح وترك العمل.
كما لفت إلى أن الأيام التى تم فيها بدأ الإغلاق فى التاسعة تعد من الأيام المهمة التى تكون فارقة مع المحلات التجارية.
وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت نص قرار رئيس الوزراء بما تمت الموافقة عليه من قرارات خلال اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا وأعلنها رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي قبل أسبوعين.
ونص القرار في مادته الثانية على أن حكم المادة الأولى الخاصة بأن يتم غلق المحال والمولات والكافيتريات الساعة التاسعة مساء لا يسري على المطاعم والكافيتريـات الكائنـة بالمنشآت الفندقية مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية المقررة ، ومحال البقالـة، البدالين التموينيين، محال الخضروات أو الفاكهة أو اللحوم أو الدواجن أو الأسـماك، والصيدليات ، والسوبر ماركت.
ويقتصر العمل بأسواق الجملة المرخصة من الجهات المختصة من الساعة التاسعة مساء حتى السادسة صباحا علـى اسـتلام وتسليم البضائع دون التعامل مع الجمهور ، وأيضا ماكينات تموين المركبـات بـالوقود ، مراكـز الصيانة السريعة بمحطات الوقود.
ونصت المادة الأولى على أن تُغلق الساعة التاسعة مساء أمام الجمهور وحتى الساعة السادسة صـباحا بكافـة أنحاء الجمهورية جميع المطاعم والمقاهي والكافيتريـات والكافيهـات والكازينوهـات والملاهي والنوادى الليلية والحانات والمراكز التجارية ( المولات التجارية ) وغيرهـا من المحال والمنشآت التي تبيع الـسلع التجار يـة أو تقـدم المـأكولات أو الخـدمات أو التسلية أو الترفيه ووحدات الطعام المتنقلة وجميع المحال العامة مع الالتزام بجميـع الإجراءات الاحترازية المقررة.