قال وافي أبو سمرة، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية، إن سوق الأجهزة الكهربائية تشهد حاليا حالة من الاستقرار الملحوظ، بعد الزيادة الكبيرة التي شهدها يناير الماضي والتي بلغت 25%، وأن الأوفر برايس على أجهزة التكييف انخفض من 7 آلاف جنيه إلى 3 آلاف.
وأكد أن كل تاجر يسعى لبيع ما لديه من سلع وتحقيق ربح، خاصة أن البضائع لها وقت معين ولها موديل مرتبط بالرواج والإقبال علي شرائه في وقت معين حتى لا يتقادم ويفقد إقبال المواطن عليه.
وأوضح عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية، أن الأسعار مستقرة بعد ما شهدته من ارتفاع نتيجة المضاربة الشديدة على الدولار ووصوله لأرقام قياسية في السوق الموازية.
ولفت إلى أن أغلب الأجهزة تراجع سعرها بشكل كبير، على رأسها “أجهزة التكييف” والتي كان تم تسعيرها وفقا لسعر الدولار بالسوق الموازية وكانت تباع بزيادة تتراوح من 8 إلى 13 ألف جنيه “أوفر برايس” للجهاز الواحد.
وأضاف أنه مع تراجع الأوفر برايس والذي بلغ نحو 7 آلاف جنيه نتيجة انخفاض سعر الدولار الموازي انخفض إلى 3000 جنيه ليباع التكييف بأعلى من ثمنه بتلك القيمة.
وأضاف أبو سمرة، في تصريحات صحفية اليوم، أنه بالنسبة لتوافر باقي الأجهزة، بدأت الشركات في ضخ الأجهزة الكهربائية في الأسواق تدريجيا، وهو ما سيساهم في توافر الأجهزة وعودة الحركة بشكل طبيعي لسوق الأجهزة الكهربائية.
وأكد أبو سمرة، أن الوقت الحالي مناسب جدا لشراء الأجهزة الكهربائية في ظل استقرار أسعارها بشكل ملحوظ.