«شعاع»: ما هى الشركات المستفيدة من ارتفاع أسعار البترول ؟

المصرية للتكرير ستكون على رأس الشركات المستفيدة

«شعاع»: ما هى الشركات المستفيدة من ارتفاع أسعار البترول ؟
أسماء السيد

أسماء السيد

4:26 م, الأربعاء, 24 أبريل 19

توقعت “شعاع” أن تؤثر ارتفاعات أسعار النفط، بشكل ايجابي على الهوامش التشغيلية لمصافي التكرير، ما سيؤدي في النهاية لاستفادة عدد من الشركات المدرجة بالبورصة المصرية وعلى رأسها “المصرية للتكرير” التابعة لشركة القلعة القابضة للاستشارات المالية، وهي حاليًا في مرحلة التشغيل التجريبي.


ووصلت أسعار النفط أمس الثلاثاء إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2018 بعد أن أعلنت واشنطن أن جميع الإعفاءات من العقوبات على واردات النفط الإيراني ستنتهي في 2 مايو 2019 .


وقالت “شعاع” في مذكرة بحثية حصلت “المال” على نسخة منها، إن هذا يضغط على المستوردين للتوقف عن الشراء من طهران، بهدف أن تصل صادرات النفط الإيرانية إلى حدود الصفر بقدر الإمكان، مما سيؤدي لخفض المعروض العالمي.

وأوضحت أن الدول الثمانى التي كانت قد مُنحت إعفاءات من العقوبات الأمريكية هي: الصين، الهند، كوريا الجنوبية، اليابان، إيطاليا، اليونان، تايوان وتركيا .

وتوقعت “شعاع” تأثيرًا ايجابيا على “المصرية للتكرير” والتى من المتوقع أن تبدأ عملية التشغيل بنسبة 60% في يونيو لتصل إلي 100% في سبتمبر المقبل، وتوقعت “شعاع” تأثيرات ايجابية أيضًا على شركة “الإسكندرية للزيوت المعدينة – أموك” بحيث تحقق الشركة بعض المكاسب على المدى القصير بسبب الارتفاع المتوقع في أسعار البيع.


ورأت على جانب آخر أن المشهد الحالي بالنسبة لأموك محفوفًا بالمخاطر، موضحةً أن هناك ترقبا بشأن أموك حتى تتضح الصورة بشكل كامل، فيما يتعلق بخطة التطوير والتى تهدف إلي التغلب على التكلفة العالية لعملية خلط المازوت .


وعلى جانب آخر توقعت أن ارتفاعات أسعار البترول ستؤدي إلي ارتفاع أسعار النافتا، والروبان، والبيوتان، وهو ما سيؤثر على تكلفة إنتاج اأ وليفينات عالميًا، مرجحةً أن تتعافي أسعار الإيثيلين خلال الربع الثاني من العام الحالى بعد وصولها إلي أدنى مستوى لها خلال الربع الأول من العام نفسه .


وتوقعت “شعاع” تأثيرات إيجابية على أداء شركة سيدي كرير للبتروكيماويات وشركتها التابعه لإنتاج الإثيلين ومشتقاته “إيثيدكو” خلال الربع الثاني من العام الحالي.


وعلى المدى المتوسط توقعت أن يرتفع الطلب على النفط بعد تشريع جديد وضعته المنظمة البحوية الدولية يُحدد نسبة الكبريت المسموح بها في الوقود البحري عند 0.5% كحد أقصى بانخفاض نسبتهُ 3% عن الحد المسموح به حاليًا وطالبت السفن بتطبيق ذلك بحلول 1 يناير 2020 .


وتوقعت “شعاع” أن يرتفع الطلب على النفط بنسبة 4%، إضافة إلي توقعاتها بارتفاع أسعار وقود الديزل الذي يمثل 49% من الطاقة الإنتاجية لشركة المصريةللتكرير بعد حلول الموعد الملن عنهُ مما يعزز هوامش تشغيل الشركة التى رجحت أنها ستكون من أكثر الأسهم استفادة .