بورصة مصر ثالث أرخص سوق بالمنطقة
دفعت تراجعات البورصة المصرية في شهر يوليو الماضي، لوضعها بالمرتبة الثانية في قائمة الأسواق الأسوأ أداء بالمنطقة بعد لبنان، وفقا لتقرير صدر عن بنك استثمار شعاع.
وجاء أداء البورصة المصرية سلبيا للغاية في يوليو، حيث عاودت التراجع بعد التقاط الأنفاس في يونيو السابق، حيث تراجع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 5.02 إلى مستوى 13392 نقطة، وسط خسائر 41 مليار جنيه لرأس المال السوقي.
وتعرض السوق لضغوط بيعية قوية من المستثمرين العرب بصافي مبيعات 703 ملايين جنيه، بينما اتجه الأجانب للشراء بـ 77.4 مليون جنيه فقط.
أحداث مهمة للسوق في يوليو
وخلال يوليو شهد السوق عدد من الأحداث الجوهرية تركز غالبيتها في النصف الأخير من الشهر، كان على رأسها صفقة استحواذ فيون على جلوبال تيليكوم، والتي مازال يجري حاليا تنفيذها، والاكتتاب العام على شركة فوري للمدفوعات الإلكترونية، وتقليص شركة حصتها في المصرية للتكرير، وهو ما انعكس على السوق بقوة.
وخلال الأسبوع الماضي خسر سهم القلعة 25% من قيمته، فيما سجلت المستجيبة لعرض شراء فيون حتى نهاية جلسة الخميس 74% من إجمالي عدد الأسهم البالغة 1.997 مليار جنيه، وبلغت نسبة تغطية الطرح العام لفوري المقرر إغلاقه غدا، وبدء التداول عليه الخميس المقبل. 1.8 مرة
ورغم الأداء السيء ، إلا أنها تعد ثالث أرخص سوق في المنطقة، بعد دبي، وعمان، بحسب ما نقله التقرير عن أحمد عبدالنبي المحلل الاستراتيجي في شعاع
وتابع عبدالنبي أداء المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30، وارتفاعه 11.2% فقط منذ بداية العام الحالي، وحتى نهاية يوليو تسبب في خسارة البورصة المصرية موقع الصدارة بين الأسواق العربية، لتتراجع إلى المرتبة الخامسة على أساس سنوي.
ويوضح الشكل التالي أداء البورصة المصرية أسبوعيا خلال الفترة من 30 يونيو وحتى 1 أغسطس :