"شعاع": إدراج السعودية بمؤشر الأسواق الناشئة امتص السيولة من البورصة المصرية

أضافت، أنهُ على الرغم من الأداء الضعيف في مارس وأبريل، فقد تصدرت مصر أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متوفقة على أداء مؤشر msci للأسواق المبتدئة، ومدعومة بالأداء الجيد الذي تم تسجيله في يناير وفبراير.

"شعاع": إدراج السعودية بمؤشر الأسواق الناشئة امتص السيولة من البورصة المصرية
أسماء السيد

أسماء السيد

8:53 م, الأحد, 5 مايو 19

أوضحت “شعاع” أسباب تراجع مؤشرات البورصة المصرية خلال شهر أبريل المنقضي، مشيرة إلى أنه يأتي مع بدء إدراج السوق السعودي في مؤشر الأسواق الناشئة، والذي بدأتهُ مؤسسة فوتسي منتصف مارس بنسبة 10% من قيمة الأسهم السعودية، ثم 15% أخرى في منتصف أبريل.

وأوضحت “شعاع” في مذكرة بحثية حصلت “المال” على نسخة منها، أن السوق السعودي امتص السيولة من الأسواق الناشئة الأخرى ومن ضمنها السوق المصرية .

وقالت “شعاع” إن الأسهم المصرية واصلت في أبريل المنقضي أداءها الضعيف الذي سجلتهُ في مارس مقابل شهري يناير وفبراير من العام الجاري، حيث سجلت معظم مؤشرات البورصة أداءً سلبيًا في إبريل .

أداء متباين للسوق المصري بأبريل

وارتفع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 1.2% خلال تعاملات أبريل، مستقرًّا عند مستوى 14920.15 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 خاسرًا نحو 5.3% من قيمته ليغلق عند مستوى 648.26 نقطة، وتراجع المؤشر الأوسع نطاقًا EGX100 بنسبة 4.6% مسجلًا مستوى 1657.31 نقطة.

وقالت “شعاع” أن هناك عاملا آخرا للتراجع يتعلق بمستويات السيولة المنخفضة وعمليات إغلاق مراكز الشراء بالهامش التى أثرت على السوق إستعدادًا لقضاء العطلات الطويلة والتى كان مخطط لها أواخر أبريل .

مصر تتصدر أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

وأضافت، أنهُ على الرغم من الأداء الضعيف في مارس وأبريل، فقد تصدرت مصر أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متوفقة على أداء مؤشر msci للأسواق المبتدئة، ومدعومة بالأداء الجيد الذي تم تسجيله في يناير وفبراير.

ولفتت “شعاع” إلى أنهُ على الرغم من ذلك إلا أن السوق المصرية لا تزال جاذبة للغاية، حيث يتم تداول المؤشر الرئيسي عن خصم مقارنة بكل من مؤشري msci للأسواق الناشئة و msci للأسواق المبتدئة.

وقالت “شعاع” أن المتعاملين المصريين تحولوا في أبريل إلي بائعين، بينما حد الأجانب من ضغوطهم البيعية واستمر العرب كصافي مشترين للشهر الثاني على التوالي .

توجهات المستثمرين العرب والمصريين

وسجل المستثمرون المصريون صافي بيع بقيمة 1.859 مليار جنيه خلال أبريل، فيما واصل العرب رحلة الشراء للشهر الثاني، مسجلين صافي شراء بقيمة 1.257 مليار جنيه، مقارنة بـ275.9 مليون جنيه في مارس الماضي.

أما الأجانب فقد تحولوا للشراء في أبريل، مسجلين صافي مشتريات بـ550.235 مليون جنيه، مقارنة بصافي بيع في مارس الماضي بقيمة 499.3 مليون جينه.

وتراجعت القيمة السوقية للأسهم المقيدة بالبورصة المصرية، بنحو 7.8 مليار جنيه الشهر المنقضي، إذ استقر رأسمال البورصة السوقي عند مستوى 808.679 مليار جنيه، مقارنة بـ816.5 مليار في مطلع الشهر ذاتهُ.

أداء القطاعات خلال أبريل المنقضي

وفيما يتعلق بأداء القطاعات قالت “شعاع”، إن معظم قطاعات البورصة المصرية شهدت أداءًا سلبيًا في إبريل الماضي وذلك للشهر الثاني على التوالي، حيث كان قطاع البنوك هو الفضل أداءًا تلاه قطاع الأدوية والرعاية الصحية، في حين كان قطاع الموارد الأساسية وقطاع الخدمات المالية (بإستثناء البنوك) هما الأسوأ .

وعلى مستوى الأداء منذ بداية العام كان القطاع البنكي و قطاع الاتصالات على رأس الرابحين في حين كان قطاع الموارد الأساسية وقطاع خدمات ومنتجات صناعية، وأيضًا قطاع التشيد ومواد البناء أصحاب الأداء الأسوأ.

وعلى صعيد إجمالي قيم التداولات فقد سجلت البورصة المصرية تداولات على الأسهم خلال تعاملات شهر أبريل المنقضي، بدون الصفقات والسندات، 11.479 مليار جنيه، مقارنة بـ20.5 مليار جنيه قيمة التداول على الأسهم في مارس الماضي.