رغم غياب بعض الفنانين عن الشاشة الصغيرة لفترة طويلة خاصة الذين يقدمون أدوارا مساعدة أو ما يعرف بـ”السنيدة” نوعا ما في الدراما المصرية، إلا أن الكثيرين منهم عادوا في موسم رمضان هذا العام بأدوار لفتت أنظار المشاهدين في مسلسلات متنوعة.
وعاد الفنان القدير نبيل نور الدين بنيولوك جديد شكلا ومضمونا في مسلسل أحلام سعيدة مع النجمة يسرا، وعاد كذلك الفنان شريف خير الله بعد سنوات من الغياب عن الدراما بشخصية جيدة في مسلسل الاختيار 3 وكذلك الفنان صبحي خليل ظهر أيضا بلوك جديد في مسلسل راجعين ياهوى مع النجم خالد النبوي.
أيمن سلامة: لا أتردد لحظة في الاستعانة بخبراتهم الفنية في عمل درامي
يرى السيناريست أيمن سلامة أن هذه الأدوار لاتقل أهمية وقيمة أبدا عن البطولة الرئيسية في المسلسلات التليفزيونية .
وأردف قائلا إنه كمؤلف حينما يكتب سيناريو وقصة مسلسل، ويشعر أن هناك دورا معينا لفنان غير متواجد على الساحة الفنية والشاشة منذ سنوات يعود لأعماله الفنية القديمة ويتابعها حتى يتأكد أنه مناسب للدور ولايتردد لحظة في الاستعانة به .
وأضاف أنهم يملكون خبرات فنية كبيرة بحكم عملهم في المجال الفني وتقديمهم لمسلسلات وأدوار كثيرة في الدراما المصرية، وعودة الكثير منهم هذا الموسم أضاف بقوة لمسلسلات مختلفة سواء توفيق عبد الحميد في مسلسلي يوتيرن أو أحلام سعيدة أو الاختيار 3 .
ماجدة موريس: يقدمون أنفسهم في نيولوك جديد من ناحية الشكل والمضمون
وعلقت الناقدة ماجدة موريس فقالت: نبيل نور الدين يقدم دورا رائعا في مسلسل أحلام سعيدة في هذا الموسم حقيقة، وكان غائب عن الشاشة والجمهور وعودته كانت إضافة قوية في المسلسل بهذا الدور الذي جسد فيه شخصية المحامي بشكل مميز.
وتضيف أن صبحي خليل أيضا كل مشهد يظهر فيه مع النجم خالد النبوي في مسلسل راجعين ياهوى يكون متألقا فيه وكانه يقدم نفسه في نيولوك جديد من ناحية الشكل والمضمون.
وأكدت موريس أن غياب هؤلاء الفنانين عن الدراما المصرية لفترة طويلة لكونهم ليسوا أبطالا شيئا غريبا، لأن وجودهم في العمل الفني يضيف له كثيرا ويعطيه روحا مختلفا لخبرتهم العمرية والفنية، لكن هذا الغياب للأسف يرجع لأسلوب التشغيل بالوسط الفني والسوق عامة الذي يهتم بنوعية معينة من الفنانين دون غيرهم، لكن في المقابل يوجد فنانين كثيرين غائبين عن المشاهد منذ فترة طويلة ومنهم نبيل نور الدين وشريف خير الله وغيرهم.